اختناق في حركة المرور بالطريق المؤدية إلى شاطئ بوزنيقة

تعرف مدينة بوزنيقة مع انطلاق كل موسم صيف حركة غير غير مألوفة في حركة السير والجولان، وذلك بالنظر إلى عدد الزوار الذي يتوافدون عليها خلال موسم الاصطياف، من اجل الاستمتاع بشواطئها الجميلة ورمالها الذهبية.
ويرى بعض مستعملي الطريق أن استقطاب المدينة لهذا العدد المتزايد كل سنة من المصطافين والزوار، لم تواكبه عملية تأهيل البنية التحتية، خاصة في مجال توسيع الطرقات لفك الاكتظاظ والتخفيف من الضغط الذي تعرفه حركة السير والجولان، وخير مثال على ذلك، الطريق المؤدية من مدينة بوزنيقة في اتجاه الشاطئ، والتي تعتبر المنفذ الوحيد المؤدي الى هذا الأخير، حيث تعرف اختناقا في حركة المرور على مستوى قنطرة السكة الحديدية وقنطرة الطريق السيار، بسبب ضيق الطريق.
فخلال أوقات الذروة عند عودة المصطافين والزوار من الشاطئ تعرف الطريق ضغطا كبيرا في حركة المرور خاصة في المساء ما بين الساعة السادسة والتاسعة مساء، حيث يلاحظ ازدحام كبير وتشكل صف طويل من مختلف وسائل النقل ( سيارات، شاحنات، حافلات، دراجات نارية وهوائية …) على طول الطريق الممتدة من مدار الطريق الشاطئية إلى مدخل مدينة بوزنيقة، وهي مسافة تقارب كيلومترين، تتطلب ازيد من نصف ساعة لقطعها، نظرا لكثافة المرور، الشيء الذي يخلق معاناة كبيرة لمستعمليها، ويشكل ضغطا نفسيا لدى السائقين، مما قد تتسبب هذه العوامل مجتمعة في وقوع حوادث السير بها.
الاختناق في حركة المرور في اتجاه شاطئ بوزنيقة، يتطلب من المسؤولين بالاقليم وبالمجلس الجماعي التفكير في توسيع الطريق وجعله طريقا مزدوجا، خاصة على مستوى قنطرة الطريق السيار وقنطرة السكة الحديدية، لتسهيل عملية المرور والتخفيف من الازدحام والضغط الذي تعرف الطريق خلال موسم الصيف.