أسرة التعليم بالجديدة تحتفل باليوم العالمي للمدرس وسط إعتداءات عليها و تطالب بحركة انتقالية منصفة

أسرة التعليم بالجديدة تحتفل باليوم العالمي للمدرس وسط إعتداءات عليها و تطالب بحركة انتقالية منصفة

اليوم الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة ، يحتفل رجال ونساء التعليم بيومهم العالمي، والذي يمر سنويا في سرية تامة وبشكل باهت، لا يكاد يتجاوز بضع تدوينات فيسبوكية أو تعليقات يشكر او يهان فيها ، في الوقت الذي يشهد فيه إحتفال فئات اخرى و عديدة بأيامها العالمية والوطنية من خلال تنظيم ندوات ولقاءات أو….
و يعتبر 5 أكتوبر هو اليوم العالمي للمدرس و الذي بدأ الإحتفال به منذ سنة 1994 ، و ذلك للإشادة بالدور الكبير الذي يقوم به المدرس في تعليم و تنوير الأجيال .
لكن وجب الإحتفال باليوم العالمي للمدرس بما يليق بمكانة وقيمة و الدور الذي يلعبه هذا الفاعل الأساسي في بناء المجتمع، من خلال حل جميع المشاكل العالقة من ترقيات و الإسراع بتعويضات لضحايا النضامين و…..و….
و وجب أيضا إنصاف ضحايا الحركة الإنتقالية( الحصادية ) التي ظلمت العديد، و الذين قضوا سنوات في الجبال و الفيافي، خصوصا الأزواج العاملين في نفس الجماعة و البعيدة عن المدار الحضري و يتعذر مشاركتهما بالإلتحاق، و أيضا المتزوجين بربات البيوت، هذه الفئة التي ظلمت كثيرا، كما وجب عدم السماح بالمشاركة للذين استفادوا من الحركة الإنتقالية الأخيرا، إلا بعد مرور أربع سنوات كما كان في السابق.
فالمجتمع العالمي و معه الوطني يقف اليوم وقفة إجلال و إكبار، ليوجه رسالة محبة و إعتراف، إلى كل رجال و نساء التعليم في بقاع العالم ، و ذلك تقديرا لما يقومون به من تضحية و نكران للذات، و جدية في العمل و الإلتزام في أداء الواجب المهني على أحسن ما يرام .
و تحتفل اسرة التعليم بإقليم الجديدة بعيد المدرس هذه السنة على ضوء الإعتداءات ، و ما يعيشه الواقع التعليمي بإقليم الجديدة و عدم حل مشاكل نساء و رجال التعليم ، و قد ينذر بإعتداءات أخرى في حق كل من يزاول مهنة المتاعب ، حيث سجلت بداية الدخول المدرسي الحالي إعتداءات على نساء و رجال التعليم في ظل صمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة ، و عدم مؤازرتها للأساتذة ضحايا العنف و التهجم ،و رد الإعتبار لهم وحفظ كرامتهم.
يتم هذا الإعتداء من طرف أشخاص لا يقدرون مهنة التعليم ، و عدم مراعاة الظروف الصعبة التي يشتغل فيها هؤلاء المدرسين في ظل جائحة كورونا..
الإعتداء كان على مدير مدرسة طه حسين و أستاذة عاملة بها، من طرف إحدى أمهات التلاميذ، كما أصدرت في هذا الصدد هيئات نقابية و حقوقية و أيضا الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الإبتدائي، بيانات تضامنا مع مدير المدرسة.
و اخيرا سنة سعيدة، وموسم دراسي موفق أيها المدرسون المغاربة، و نشد بأيديكم لبلورة المنظومة التعليمية، و من منبر “المجلة 24” نقف احتراما و إجلالا لكل الأطر الإدارية و معها التربوية بمناسبة اليوم العالمي للمدرس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *