أرباب وكالات كراء السيارات يثمنون تجاوب السلطات الأمنية بتطوان لحل مشاكلهم مع تجار السوق السوداء

أرباب وكالات كراء السيارات يثمنون تجاوب السلطات الأمنية بتطوان لحل مشاكلهم مع تجار السوق السوداء
مجلة 24: متابعة محمد العربي اطريبش

يعرف قطاع كراء السيارات في الآونة الأخيرة بمدينة تطوان خاصة وبالمغرب بشكل عام فوضى عارمة. فقد أصبح مرتعا لمجموعة من المتطفلين السماسرة والمضاربين غير القانونيين الذين يمارسون هذا النشاط التجاري بشكل عشوائي يتنافى مع القوانين التنظيمية التي تفرضها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك في دفتر التحملات.

وأمام هذا الوضع الخطير الذي يضر بمصلحة المهنيين الذين يمتثلون للضوابط القانونية ويساهمون في إنعاش الاقتصاد الوطني من أداء الضرائب والرسوم وخلق فرص الشغل والمساهمة الفعلية في صندوق الضمان الاجتماعي، قامت جمعيتنا بتشكيل *لجنة اليقظة * التي اشتغلت لمدة ثلاثة أشهر على رصد بعض الخروقات المهنية من قبيل الكراء بالمناولة (sous location) والكراء العشوائي (السوق السوداء) والتي تم توثيقها على شكل ملفات تتضمن السيارات المستعملة ومعلومات دقيقة للأسف عن الشركات المحلية التي تمارس هذه الأنشطة غير القانونية و عن الأشخاص الذاتيين وعن أماكن اشتغالهم، فقمنا بتضمين هذه الملفات كمرفقات للعديد من الشكايات التي وجهنها لكل من:

  • والي جهة طنجة تطوان الحسيمة
  • عامل عمالة تطوان
  • عامل عمالة المضيق الفنيدق
  • والي أمن تطوان
  • المديرية الاقليمية للتجهيز و النقل و اللوجستيك بتطوان.

باسم جميع المهنيين بالإقليم ناشدنا جميع الجهات التحرك الفوري لرفع هذا الضرر والتصدي له كل حسب تخصصه، ووضعنا جميع إمكاناتنا رهن اشارتهم للتعاون في محاربة هذه الافة الخطيرة. والتي كانت من بين أسباب ركود هذا القطاع نتيجة المضاربة في التسعيرة مما ادى الى افلاس العديد من وكالات كراء السيارات بالإقليم.

وفي هذا السياق نثمن التجاوب السريع لولاية أمن تطوان في شخص والي الأمن السيد محمد الوليدي ورئيس المنطقة الأمنية بتطوان السيد رشيد القدوري الذي أشرف شخصيا على التحقيق في الملفات المدلى بها باستدعاء المعنيين بها والإنصات لدفوعاتهم التي والحمد لله كانت تؤكد عدم قانونية وضعيتهم (الكراء بالمناولة) وتم إنذار المخالفين، كما التزمت الجمعية وجميع منخرطيها بمراقبة نشاطهم ومدى التزامهم، وذلك بتنسيق مع مديرية الأمن للقيام بتحريك مسطرة المتابعة القضائية في حالة العود.

وعليه فإننا كأعضاء جمعية ارباب ومسيري وكالات كراء السيارات بتطوان نضع أنفسنا وإمكاناتنا رهن اشارة جميع الادارات والجهات المسؤولة ذات الصلة بالقطاع للتعاون اللامشروط لمحاربة هذه الظواهر الجشعة وكل من سولت له نفسه مس حقوق ومصالح مهنيي هذا القطاع بالإقليم. و المشاركة في كل ما يمكنه ان يصونها و يحميها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *