الفروسية بالرحامنة تستغيث بعد سنتين من ظهور وباء كورونا.

الفروسية بالرحامنة تستغيث بعد سنتين من ظهور وباء كورونا.
الرحامنة : أيت قدور هشام

بعد جائحة كورونا التي ضربت العالم، وإظطرت جميع الدول ومنهم المغرب الى دخول الحجر الصحي ،وتوقيف جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية . وكانت الفروسية او التبوريدة من بين الأنشطة التي تضررت كثيرة وضلت تإن في صمت وتتجرع مرارت التهميش . بحيث لم يتدخل أي أحد من المنتخبين أوالمسؤولين أو جهة حكومية لرفع ولو القليل من الضرر عن هذا الموروث الثقافي الشعبي الذي ضل لقرون عديدة يتوارثه عشاقه جيلا بعد جيل.وكان لجريدة المجلة 24 لقاء مع رئيس جمعية شباب بن جرير للتبوريدة والتنمية السيد أيت قدور زهير .حيث قربنا من هذا الموروث الثقافي الذي ضل مستميتا أمام التحديات والصعاب خصوصا خلال الجائحة وأضاف أيضا “الباردية تقادا صبرهم و تقهرو اغلبهم ولاو كيبيعو خيولهم ذلك راجع للزيادة الساروخية للأعلاف و قلة الحيلة.


نحن جمعية شباب إبن جرير للتبوريدة و التنمية نيابة عن جميع الباردية الرحامنة خاصة و المغاربة عامة نطالب من المسؤولين والجهات المعنية الوصية على هذا الثراث الامادي العريق بإطلاق وإستئناف أنشطة التبوريدة وتنظيم المهرجانات والمواسم والمسابقات الرسمية وإعادة الحياة لهذا القطاع الشامل للعديد من الأنشطة الموازية من صناعة تقليدية و تربية خيول و تجارة وفق ماتسمح به ظروف الحالة الوبائية “.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *