إنطلاق فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان كاميرا كيدس

إنطلاق فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان كاميرا كيدس
جبير مجاهد:

احتضنت قاعة علال الفاسي بمدينة الرباط، عشية يومه الخميس 02 ماي، حفل افتتاح الدورة الثامنة للمهرجان الوطني السينمائي “كاميرا كيدس”، الذي ينظمه نادي اليونسكو لتنمية السمعي البصري و المسرح التربوي التابع للجمعية المغربية لتنمية السمعي البصري والمسرح التربوي، بدعم من منظمة اليونسكو بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة والمركز السينمائي المغربي والمعهد المتخصص في السينما والسمعي البصري، تحت شعار “التضامن مبادرات رائدة”، والذي يمتد على مدى ثلاثة أيام من 02 إلى 04 ماي الجاري.
إنطلق هذا الحفل بكلمة ترحيبية لمديرة المهرجان الأستاذة رانية عبير بنسعيد التي أبرزت أن هذا الحدث الفني هو نتاج مثمر للعمل المشترك بين الجمعية المغربية لتنمية السمعي البصري والمسرح التربوي وشركائها، مؤكدة أن هذه الدورة ستكون مميزة ان من خلال فقراتها او من خلال الأسماء الوازنة التي تحضرها. كما أوضحت أن هذا المهرجان هو تتويج لعمل مستمر وتكوين متواصل لفائدة منسقات ومنسقي الحياة المدرسية بمختلف المدن المغربية.
أما رئيس الجمعية المنظمة فقد أبرز في كلمة له أهمية هذا المهرجان في نشر قيم الصورة والثقافة السينمائية بهدف خلق جيل سينمائي قادر على تطوير السينما، وتبويئ السينما المغربية المكانة التي تستحقها، وقدرتها على التواجد والتميز على الساحة الدولية، كما أوضح دلالة تيمة هذه الدورة وأهميتها، ألا وهي تيمة التضامن.
وفي كلمة لرئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان الاستاذة أمينة بوعياش تلتها نيابة عنها أمينة أمعيز مسؤولة التربية على حقوق الإنسان بالوسط المدرسي بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، التي أبرزت دور هذا المهرجان في نشر ثقافة حقوق الانسان، وحماية حقوق المواطنات والمواطنين، بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص، كما أبرزت مجهودات المجلس الوطني لحقوق الإنسان في سبيل نشر ثقافة حقوق الإنسان، من خلال برامجه الوطنية والدولية، عبر العديد من الأنشطة المنظمة على طول السنة في مقدمتها أنشطة المعرض الدولي لحقوق الانسان.
أما المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب، فقد اوضحت في كلمة لها أهمية السينما في حياة الشباب، ودور هذا المهرجان في تنمية الثقافة السينمائية لدى الشباب.كما نوهت بهذا العمل الفني المشترك الذي يكرس لثقافة حقوق الإنسان بواسطة آلية فنية.
بعد ذلك استمتع الحاضرون بوصلة فنية من خلال عرض مقطع مسرحي لمجموعة نجاح التي أبدعت في هذا العرض والذي نال استحسان الجمهور.
كما تم تقديم لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج
حسن بنجلون والفنانة كنزة هلال والاستاذة أمينة أمعيز والمخرجة مجيدة بنكيران والسيناريست توفيق حماني.
وفي كلمة له عبر رئيس هذه اللجنة عن سعادته بوجوده إلى جانب طاقات فنية ضمن لجنة التحكيم من مختلف التخصصات في هذه التظاهرات، كما أبرز دور المدرسة والنوادي السينمائية في تنمية الذوق الفني والحس النقدي لدى الشباب.
وقبل عرض الافلام المشاركة في هذه المسابقة والتي تمثل المؤسسات التعليمية بمختلف جهات المملكة، تم تقديم مؤطري الورشات السينمائية الحسين الشاني مؤطر ورشة السيناريو ومؤطرة صناعة الفيلم الوثائقي مجيدة بنكيران ومؤطر ورشة التصوير محمد خلال ثم مؤطر ورشة المونتاج جمال الموذن، وكدا المشاركين في الندوة الفكرية التي تقام حول موضوع “دور السينما والصورة في تعزيز قيم التضامن”، وهما الاستاذ توفيق حماني والأستاذ جبير مجاهد.
بعد ذلك تم التوقف مع وصلة موسيقية لفن كناوة مع مجموعة بنات كناوة، التي أتحفت الحاضرين بوصلة موسيقية تراتية لفن كناوة تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
واعترافا منها بمساهمته في إنجاح فعاليات الدورات السابقة للمهرجان وما قدمه في مجال حقوق الانسان أبت الجمعية المنظمة ألا أن تكرم المرحوم بلعيد بودريس، وفي كلمة لهما في حق المكرم أبرز كلا الاستاذ عبد الله بادو والاستاذ محمد هاشمي بعض من محاسنه ومجهوداته الرقي بالمجال التربوي وكدا تضحياته في مجال حقوق الإنسان.
كما ارتأت كذلك تكريم نجيب المازولي صاحب أكبر معرض لآلآت التصوير والذي يجوب مختلف المهرجان السينمائية الوطنية، حيث أبرز الاستاذ جبير مجاهد في كلمة له في حق المكرم مجهوداته في مجال الصورة وآلة التصوير.
وقد اختتم هذا الحفل الافتتاحي على وقع وصلة موسيقية ممتعة لمجموعة من الشباب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *