أخصائية تكشف خطورة عادة “شائعة” في غسل المناشف

أخصائية تكشف خطورة عادة “شائعة” في غسل المناشف

حذرت أخصائية علوم أحياء دقيقة من أن إهمال غسل المناشف بانتظام، قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض جلدية خطيرة.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن بعض البريطانيين يهملون غسل مناشفهم، ويستعملونها لمدة تقارب عاما قبل التفكير في وضعها في الغسالة.

وأوصت الدكتورة بريمروز فريستون، أستاذة علم الأحياء الدقيقة الإكلينيكي في جامعة “ليستر”، بغسل المناشف بعد استخدامين على الأكثر.

وبحسب الأخصائية، يجب غسل المناشف والفوط يوميا من أجل الحفاظ على النظافة الشخصية.

وتوصي فريستون، الأشخاص العاديين الذين يستحمون يوميا بغسل مناشفهم كل يومين، أما الذين يعانون من التهاب أو ضعف في الجهاز المناعي، فيجب عليهم غسل المناشف بعد كل استخدام.

وقالت الدكتورة فريستون لصحيفة “ديلي ميل”: “المناشف النظيفة لا تعود نظيفة بعد تجفيف الجسم بها. فالمناشف المتسخة ستجعل البشرة المغسولة تعود متسخة مجددا، مما يلغي فائدة الاستحمام”.

وأشارت “ديلي ميل” إلى أن تنشيف الجسم يترك في المناشف آلاف خلايا الجلد وملايين الكائنات المجهرية.

وعند إعادة استعمالها، تضاف طبقة جديدة من هذه الخلايا والكائنات غير المرئية، ما يؤدي إلى ازدهارها وتكاثرها.

وكشف باحثون في دراسة حللت الاستخدام المتكرر لمناشف الحمام من قبل مستخدم واحد في النزل، أن ذلك يضاعف أعداد البكتيريا، التي يمكن أن تسبب التهابات خطيرة للبشرة، من بينها الإشريكية القولونية والعنقودية الذهبية والكلبسيلة.

وقد يؤدي كثرة استعمال المناشف دون غسلها إلى الحمى، أو الربو، أو تهيجات جلدية، أو التهابات ومضاعفات، بحسب الأخصائية.

وتوصي المختصة بغسل مناشف اليد والحمام عند حرارة 60 درجة مئوية مع مسحوق غسل، ثم تركها لتجف تماما قبل إعادة استخدامها، وتخزينها في مكان بارد وجاف.

وتضيف: “الغسل الساخن يقتل معظم البكتيريا والفطريات، ويعطل الفيروسات، ويمنع المناشف من إصدار روائح كريهة؛ كما يضمن ألا تشكل خطرا من ناحية العدوى”.

/////////////

أسباب وعواقب إدمان الحلويات وطرق التغلب عليه

يعد إدمان الحلويات مشكلة شائعة في عالمنا المعاصر، وتعد وفرة الأطعمة والحلويات الغنية بالسعرات الحرارية من العوامل الأساسية التي تفاقم هذه المشكلة، ما يجعل مكافحتها حاجة ملحة.

ووفقا للدكتورة غالينا يونوفا، خبيرة التغذية، فإن أسباب هذا الإدمان متعددة، وتشمل:

عوامل كيميائية حيوية:

يحفّز السكر إفراز “الدوبامين”، وهو ناقل عصبي يمنح الشعور بالمتعة، مما يخلق نوعًا من “الإدمان الجاف” يدفع الشخص لتكرار تناول الحلويات.

الحالة النفسية:

كثير من الناس يلجؤون إلى الحلويات كوسيلة للهروب من التوتر، القلق، أو الاكتئاب.

التأثير الاجتماعي والإعلانات:

تحيط بنا الإعلانات المروّجة للحلويات من كل جانب، وترتبط المناسبات الاجتماعية بشكل وثيق بتناولها.

العواقب:

زيادة الوزن والسمنة:

الإفراط في تناول السكر يؤدي إلى زيادة الوزن، مما يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

مشكلات الأسنان:

السكر هو السبب الرئيسي لتسوس الأسنان والمشكلات الفموية الأخرى.

الاضطرابات العاطفية:

تناول السكر بانتظام قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية وتدهور في الحالة النفسية.

كيف يمكن التغلب على إدمان الحلويات؟

رغم خطورة هذه العادة، فإن التغلب عليها ممكن من خلال فهم الأسباب المؤدية إليها، واعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن. يُسهم هذا في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة بشكل ملحوظ.

1 – تقليل تناول السكر: تقليل كمية الحلويات في النظام الغذائي تدريجيا.

2 – تناول الفواكه والمكسرات والزبادي من دون سكر بدلا من الحلويات.

3 – يعزز النشاط البدني إنتاج الإندورفين، الذي يحل محل متعة الحلويات.

4 – يساعد الأكل بوعي على تجنب الاستهلاك المفرط للسكر.

5 – الاحتفاظ بمذكرات طعام أو استشارة طبيب نفسي لتحديد المحفزات العاطفية المرتبطة بتناول الحلويات والتخلص منها.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *