بيان للرأي العام: أغلبية مجلس جماعة سطات تندد بحملة استهداف رئيستها

في ظل الأوضاع التي تعيشها مدينة سطات والتحديات التنموية التي تواجهها، أصدرت مكونات الأغلبية داخل مجلس جماعة سطات بياناً للرأي العام، استنكرت فيه ما وصفته بحملة معارضة غير مبررة تهدف إلى استهداف رئيسة الجماعة وبعض الأعضاء.

وأشار البيان إلى أن هذه الحملة لم تقتصر فقط على النقد السياسي، بل تحولت إلى “شبكات كيدية وتضليلية” لا تخدم المصلحة العامة، بل تهدف إلى التشويش على العمل الجماعي الجاد واحترام القوانين والمؤسسات الدستورية.

وأكد الموقعون على البيان دعمهم الكامل لرئيسة المجلس، مشددين على أن مكونات الأغلبية ترفض أساليب التهديد والترهيب السياسي، وتتمسك بمبادئ العمل الجماعي من أجل المصلحة العامة. كما جددوا التزامهم باحترام الضوابط القانونية والتنظيمية داخل المجلس، ودعوا إلى التصدي لكل أشكال التشهير التي قد تؤثر على المسار التنموي للمدينة.

واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الحملة “البئيسة” لن تثني الأغلبية عن الاستمرار في تحقيق الأهداف التنموية المسطرة لصالح ساكنة سطات.

توقيعات الأعضاء المجلس على البيان