حسنية أكادير .. خيبة امل متكررة بعد مُضي ثلاث جولات بدون فوز

لم يهتدِ فريق حسنية أكادير إلى مسار الانتصارات بعد، مُضي ثلاث جولات على انطلاق البطولة الاحترافية – القسم الأول إنوي، حيث أخذ الفريق السوسي يُراكم هدر النِقاط في ثلاث مباريات، آخرها أمام الصاعد حديثا لقسم الأضواء شباب المحمدية، اليوم السبت، بنتيجة التعادل السلبي، في المواجهة التي دارت أطوارها على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية “إنوي” – القسم الأول.
ويبدو أن مُحرَّك رِفاق الحواصلي لازال لم يشتغل، إذ ظهر للكثيرين أن كتيبة المدرب التونسي منير شيبل تاهت وضلَّت طريق التوهُّج، مما يُنذر بموسم مماثل لسابقه؛ عصيب سيعيشه الفريق في حال لم ينهض من كبواته سريعاً وينفض عنه غُبار التعثرات التي خيَّمت عليه في انطلاقة مسابقة الدوري.
وشهدت غزالة سوس تحولات هامة على صعيد تركيبته البشرية، حيث غادرت أسماء عديدة سفينة الحسنية في الميركاتو الشتوي المنصرم، على غرار المهاجم كريم البركاوي، وكريم باعدي، والفلسطيني تامر الصيام، فضلاً عن إدريس بناني، وتعاقده مع قلب الدفاع البوركينابي باتريك بيهتوي مالو، واللاعب المهدي الهاكي ذو 28 ربيعا والذي يشغل مركز الهجوم، والمدافع الأوسط زكريا العيوض، والمهاجم الإيفواري “تراوري جيلاردينيو جونيور” القادم من نادي راكوفنيك التشيكي، بالإضافة إلى المهاجم جامع مرزوگي القادم من الجيش الملكي.
وتكبَّد أبناء التونسي شيبل للهزيمة في أول جولة أمام إتحاد طنجة ثم لتعادلين سلبيين أمام كل من يوسوفية برشيد وإتحاد طنجة، ومن المُرتقب أن يرحلوا لملاقاة الوداد، الأسبوع القادم، لحساب الجولة الرابعة من المسابقة.
ويحتاج الفريق السوسي إلى ترتيب أوراقه، لتجاوز البداية المتعثرة التي وقَّع عليها في المنافسة المحلية، والتي جعلته في الرتبة 11 برصيد نقطتين.