مهاجرة مغربية وجدت نفسها عالقة بليبيا في ظروف مزرية؟؟

في اتصال هاتفي بطاقم “مجلة 24″ من طرف مهاجرة مغربية تعيش بأرض الغربة، وبالضبط” بدولة ليبيا الشقيقة الإتصال الذي كشفت، من خلاله عن معطيات خطيرة، تتعلق بتعرضها لعدة معاناة تجلت، في إستغلالها من طرف أسرة ليبية كانت تشتغل عندها، بطريقة تتميز بالاستغلال، أحست كأنها رهينة تعيش مسلوبة الحرية، مع ممارستها للأعمال الشاقة، تحت الضغط، وهذا ما عجل بهروبها للبحث عن الأفضل، لكن المشكل تفاقم بعد فقدانها لجواز السفر مع بعض الوثائق الأخرى، عند الأسرة التي كانت تشتغل عندها وهنا بدأت المعاناة تزداد، فكلما خرجت للبحث عن شغل إلا ووجدت نفسها، في حاجة ماسة، الى الوثائق التي تحدد هويتها، وتضمن تواجدها بصفة قانونية، داخل ليبيا ورغم هروبها قهرا، فإنها ظلت مهددة بمطاردة العاءلة الليبية، والتي ظلت تبحث عنها ، والجدير بالذكر، ان هذه العائلة تتوفر على نفود حسب ما جاء على لسان المهاجرة، وهذا ما جعلها تحس بالرعب، بين الفينة والأخرى، فضاقت بها الحياة بأرض الغربة ” ليبيا الشقيقة “
فحملها الحنين إلى التفكير في العودة، الى أرض الوطن الأم فطرقت جميع الأبواب، من أجل التمكن من الرجوع الى المغرب لكن دون جدوى ؟!!!
فكيف سيتم ذلك، وانها فقدت جميع الوثائق، التي ستخول لها ذلك؟؟ وبقيت عالقة هناك بدون شغل، تنتظر الفرج، او تدخل الدولة المغربية، في هذه القضية.
وتعود أطوار الهجرة، الى هذا البلد، كون المعنية بالأمر أبرمت عقدا مع أحد الشركات في المغرب، والذي من خلالها دخلت الأراضي الليبية شريطة الاشتغال، في ظروف ملائمة تتمتع بكل القوانين، التي تنص عليها مدونة الشغل، كما هو جاري بالمغرب، لكن كانت المفاجأة عكس ذلك ، وهذا ما جعلها تتصل بطاقم مجلة 24 من أجل ان تتدخل الجهات المعنية هنا بأرض الوطن، لتقديم يد المساعدة لها حتى تتمكن من الرجوع إلى وطنها المغرب.
فهل ستستجيب الدولة المغربية الى رسالة هذه المواطنة المغربية؟؟؟؟