مجلة إسبانية: الأجهزة الأمنية الإستخباراتية المغربية تعلب دورا رائدا في الحرب على الإرهاب

مجلة إسبانية: الأجهزة الأمنية الإستخباراتية المغربية تعلب دورا رائدا في الحرب على الإرهاب
مجلة24:متابعة

أشادت تقارير إعلامية إسبانية مؤخرا بالدور الريادي الكبير الذي تطلع به المملكة المغربية في الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار المنطقة الأورومتوسطية،والأوروبية عامة ومنطقة الساحل والصحراء بشكل خاص، سيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل فروعها وأصنافها.

وقالت مجلة”أتالايار” الإسبانية بشأن هذا الموضوع في تقرير خاص لها، أن”المملكة المغربية لعبت بالفعل دورا رائدا في الحرب على الإرهاب، وقدمت لشركائها الغربيين معطيات وبيانات أمنية قيمة، ساعدت على تفكيك مختلف الشبكات الإرهابية وأحبطت مخططاتهم”.

وتشير التقديرات تقول ذات”المجلة”الى أن جهاز الأمن الإستخباراتي المغربي منذ أحداث 11 سبتمبر، أوقف ما يزيد عن 2000 محاولة هجوم وفكك عشرات الخلايا الإرهابية. وأضافت المجلة الإسبانية قائلة في تقريرها المذكور أن المغرب نجح في فتح أعين الدول الغربية على الخطر الإستراتيجي ،الذي أصبح يمثله التعاون بين النظام الجزائري والإيراني. بل كان المغرب أول من كشف أن طهران قد سلمت طائرات مسيرة لجبهة البوليزاريو ،وأن حزب الله درب مقاتلي هذه المجموعة الإنفصالية.

مما جعل أوروبا تشعر أن التهديد الإيراني كان على حدودها الجنوبية.بعد ذلك يقول تقرير”المجلة”جاءت تقارير دولية دعمت المعطيات التي قدمها المغرب حول خطورة التعاون الجزائري الإيراني.

وتأسيسا على هذا المنحى يؤكد مراقبون على أن للمغرب نقطة قوة إضافية، الى جانب قوة جهازه الإستخباراتي تتمثل أساسا في علاقاته الدينية التاريخية الوطيدة مع إفريقيا.حيث تعتبر المملكة المغربية مرجعا روحيا للحركات الصوفية بالقارة السمراء.

وبالتالي فلا تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد وأئمته على الأرض. ثم لا ننسى أن الرباط هي مكان اجتماع منتظم لمختلف الزعماء السياسيين والدينيين والقبليين، بخاصة في جميع أنحاء منطقة الساحل. ما يجعل دور المغرب أساسي ورقم صعب في المعادلة الإفريقية برمتها وفق رأي العديد من المراقبين الدوليين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *