لبنان…المستشفى العسكري المغربي ببيروت يقدم أزيد من 28 ألف خدمة طبية

لبنان…المستشفى العسكري المغربي ببيروت يقدم أزيد من 28 ألف خدمة طبية

وفر الطاقم الطبي للمستشفى العسكري الميداني المغربي ببيروت، الذي أقامه المغرب بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء انفجار ميناء العاصمة، حتى الآن، 28 ألفا و647 خدمة طبية لفائدة المتضررين من الحادث.

و استفاد من هذه الخدمات الطبية للمستشفى، خلال الفترة ما بين 10غشت المنصرم و 13 شتنبر الجاري، 12 ألفا و333 شخصا الذين تلقوا علاجات وفحوصات وخدمات طبية عديدة شملت مختلف التخصصات.

و أجرى الطاقم الطبي للمستشفى، الذي يكرس القيم المثلى للتضامن الفعال للمملكة تجاه هذا البلد المتضرر من آثار الانفجار، 208 عملية جراحية في مختلف التخصصات التي يوفرها المستشفى ومن بينها الجراحة العامة، وطب العظام والمفاصل، والدماغ والأعصاب والعيون والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد وجراحة الحروق والجراحة التقويمية والانعاش والتخدير والمستعجلات، وطب الأطفال، والطب العام.

كما عمل المستشفى على تقديم خدمات علاجية أساسية متعددة من بينها 839 خدمة خاصة بالتحاليل الطبية، وإجراء 1386 فحصا بالأشعة، منها 881 للفحص بالصدى، فضلا عن توزيع الأدوية مجانا لفائدة 9763 شخصا.

وقال الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الكولونيل ماجور شكار قاسم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المستشفى الذي أقيم بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يواصل تقديم خدماته لفائدة المرضى الراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية للمستشفى في ظروف صحية جيدة تراعي الاحترام التام للتدابير الوقائية والاحترازية من فيروس “كورونا”.

وأشار السيد شكار، البروفسور الاخصائي في جراحة العظام والمفاصل، أن الطاقم الطبي للمستشفى، الذي يشهد إقبالا متزايدا لمتضرري الانفجار وغيرهم من المرضى، يحرص على تقديم خدمات طبية نوعية، الى جانب توفيره الظروف الملائمة لولوج المرضى الى العلاجات الأساسية.

وأضاف المتحدث داته أن المستشفى سجل خلال الأسبوع المنصرم حالة ولادة جديدة مستعجلة مرت في ظروف صحية حسنة وأن الأم والمولود يتمتعان بصحة جيدة.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.

وأصدر جلالة الملك تعليماته السامية بإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.

وعرفت بيروت، في الرابع من غشت المنصرم ، ليلة دامية جراء انفجار ضخم في المرفأ، خلف 191 قتيلا وأزيد من ستة آلاف جريح، فضلا عن خسائر مادية هائلة تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.

و حسب تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *