توضيحات من المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة بشأن تأخر أداء مستحقات الدعم التربوي
في إطار الرأي و الرأي الآخر، و من أجل التوضيح قدم المسؤول عن القطاع بالمديرية توضيحا على المقال المنشور بموقع المجلة 24 تحت عنوان: “تماطل المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة في أداء مستحقات الدعم التربوي يثير استياء واسعًا”.
وأوضح ذات المسؤول أنه لا وجود لأي تماطل أو تأخير مقصود في تسوية مستحقات الأساتذة الذين أنجزوا حصص الدعم التربوي برسم سنة 2024. وأكد أن العملية معقدة وضخمة نظرًا لعدة عوامل، من أبرزها:
1. العدد الكبير للمشاركين: بلغ عدد الأساتذة والأستاذات الذين أنجزوا حصص الدعم 1756، بالإضافة إلى 156 مديرًا ومديرة أشرفوا على العملية.
2. استمرار الدعم حتى يونيو 2024: حصص الدعم التربوي امتدت إلى غاية شهر يونيو 2024، مما أثر على توقيت جمع الملفات ومعالجتها.
3. تجميع الملفات: لم تكتمل عملية تجميع وثائق الأداء من المؤسسات التعليمية إلا في منتصف نونبر 2024، بسبب طبيعة الإجراءات الإدارية المتبعة.
4. تعقيدات مسطرة الأداء: تتطلب عملية الأداء إدخال بيانات جميع المشاركين في منظومة GID بشكل فردي ودقيق، إلى جانب توفير وثائق تبريرية دقيقة تفاديًا لأي أخطاء قد تؤدي إلى رفض الأداء من طرف مصالح المراقبة المالية.
وأكد المسؤول في اتصاله مع الجريدة أن الفريق الإداري للمديرية بذل جهودا كبيرا في معالجة الملفات، وأن جميع الوثائق أصبحت جاهزة لعملية الأداء.
وفي الختام دعا المسؤول مختلف الفاعلين إلى تفهم طبيعة العمليات الإدارية المرتبطة بهذا النوع من البرامج، مؤكدا حرص المديرية الدائم على تلبية حقوق الأطر التربوية والإدارية، والالتزام بالمواعيد القانونية كلما توفرت الشروط اللازمة لذلك.
ويأتي هذا التوضيح بعد موجة من الانتقادات من قبل عدد من الفاعلين التربويين والجمعويين حول ما اعتبروه تأخرا في تسوية مستحقات الدعم التربوي.