تسقيف سن التوظيف يخلق خصاصاً كبيرا في الأساتذة
يعيش القائمون على الشأن التعليمي في المغرب حيرة غير مسبوقة، بسبب النقص الحاد في أعداد الأساتذة، خاصة بعد تسقيف سن التوظيف وتحديده في 30 سنة، ما حرم الوزارة من فئة يمكن أن تملأ الفراغ الحاصل.
ورغم أن التعليم حظي بقدر كبير من التخطيط والتفكير منذ إطلاق الرؤية الإستراتيجية لإصلاح التعليم 2015 – 2030، والنموذج التنموي الجديد، والإصلاحات التي باشرتها الحكومة الحالية، إلا أن إشكالية الخصاص لم يتم تجاوزها، وما تزال تحير مسؤولي الوزارة.
ويعتبر تخصص الرياضيات من أهم التخصصات التي تعيش خصاصا حادا، والذي تجاوز العجز فيه 1049 مدرسا، ثم تخصص الفرنسية أيضا الذي بلغ فيه الخصاص 942 مدرسا، الأمر نفسه بالنسبة إلى الأمازيغية التي تجاوز الخصاص في أساتذتها 122 مدرسا.
المغرب يضيع في عدد من الكفاءات وخاصة وزارة التعليم بسب قرار تسقيف حد السن في 30 سنة فرعون استغلال عدد من الكفاءات ونضجها في أداء الرسالة التربوية