الهاشتاغ رسائل جماهيرية تستوجب الإنصات و ليس القذف

الهاشتاغ رسائل جماهيرية تستوجب الإنصات و ليس القذف
الونسعيدي بدرالدين

لأصحاب “فوبيا الهاشتاغ” إن اعتماد الهاشتاغ عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة صحية ومقبولة فهو تعبير عن الرأي و عن التذمر و عن الاستياء و يمكن اعتباره احتجاج حضاري من نوع خاص الهدف منه لفت انتباه المسؤولين لبعض الظواهر المجتمعية التي تطفو على سطح الواقع و تتفاقم كارتفاع الأسعار و أسعار المحروقات … فهو منبر لا منبر له للترافع و دق ناقوس الخطر وايصال الصوت للجهات المعنية و المسؤولة قصد التدخل العاجل للتصحيح والمعالجة و الحوار و الإنصات لإيجاد الحلول للمعضلة القائمة، لأنها تعبير لنبض الشارع المندد بظاهرة اجتماعية مؤرقة و عن واقع معاش مختل، عوض رمي وقذف النشطاء بكلام منحط يعكس ضعف في التواصل و عدم تقبل النقد و الآراء و الاختلاف.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *