فين امشا العالم الرباني الفايد، مول الفياغرا الإسلامية؟!؟؟!

فين امشا العالم الرباني الفايد، مول الفياغرا الإسلامية؟!؟؟!
دكتور محمد ياوحي

قبل أسابيع، ظهر خبر أن الألمان قالوا إن نبتة الشيح يمكنها أن تكون مادة أولية لعلاج كورونا.
أصحاب الفايد طلقوا التكبير و التهليل و التطبيل؛ و أن عالمهم الرباني هو أول من تحدث عن الشيح في علاج الفيروس.
إستغربت لهذه الخفة و الزربة و قلة العقل؟ !؟!؟!
راه الشيح هو مصدر لعلاج الإنفلونزا و يمكن البكتيريا أو الجراثيم و يقدر يكون مطهر أو معقم أو. ….
و راه الفايد ماشي هو مكتشف هذه الخصائص لأن ليس لديه أي مقال علمي حول استخلاص عقارات من الشيح لعلاج الإنفلونزا، عنده مقال واحد حول تحويل بقايا السمك إلى علف للبهائم، و هي مصدر من مصادر السرطان حسب ما يقول البعض…..
المهم. الفايد صاحب الدكتوراة السريعة حول “السمن المغربي” اللي كيصاوبوه جداتنا جد على بو جد، تلاح في مجال يحتاج إلى الدقة و المختبر و التجربة و مقادير مضبوطة، و ماشي الهرطقة في المساجد على ذوي النيات الحسنة الذين يؤمنون بالطب النبوي، و لم يعرف عن الرسول (ص) انه كان طبيبا أو معالجا. ….
الفايد باع العسل و البروبرليس و عسل الملكة الصيني لي منها جات كورونا، و ضرب الطم بعد فشل الصيام و الدعاء و التبخيرة و القرنفل في إيقاف الفيروس اللعين، و ضربها بسلتة حتى يلقاوا العلماء ديال بصاح شي لقاح، و يحاول يوجد ليه شي آية قرآنية أو حديث نبوي أو شي حلمة ديال شي ولي صالح. …..
منذ الوهلة الأولى عرفت أن قصة الشيح تقدر تصدق و تقدر ماتصدقش، ابحال تنبؤات العراف أو السيدة اللي كتقرا الكارطة فجامع الفنا. …. فلقد كذب العراف و لو كان صادقا حسب أحد الأحاديث النبوية الشريفة.
يجب على المغاربة أن يعلموا أن العلم يخضع لضوابط و قوانين و معايير، و لا يحتمل الدجل و الهرطقة و التضليل، كما يفعل أشباه العلماء الذين يستغلون مساجد الله لبيع سلعتهم البائرة، من مضادات بوزلوم إلى المقويات الجنسية.
لو سمعت أن العالم الأزمي قال بأنه اكتشف بطارية لطائرة كهربائية لصدقته، لأن الأزمي عالم و له اختراعات مثبتة و معروفة، أما الفايد، فلا زلنا ننتظر منه وصفته لعصر براز الإبل قبل شربه هنيئا مريءا لأتباعه إذا ترجلوا و داروها.
إتق الله في ضعاف العقول يا هذا، فما هذه أخلاق ديننا الحنيف، و ما هذه مروؤة المغاربة الأقحاح.
اتق الله في الأرواح التي أزهقت بسبب الجهل الذي تنشره باسم الدين و الدين براء منه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *