العيون…. عذرا لا يستحق الجسم الإعلامي كلمة …عياقتوا و بساليتوا

في كل مناسبة او نشاط رسمي يحضره والي جهة العيون الساقية الحمراء و عمدة مدينة العيون، تجد العشرات من الصحفيين و المراسلين، كل يجتهد حسب معرفته في التقاعد الصورة او مقاطع الفيديوا، بهدف نشر الخبر و ايصال الصورة للمتلقي و المتابع و كذا اشهار دور المسؤول و المشرف على النشاط كل بإسمه و صفته ، لكن اليوم اصبحت الصورة اكثر إساءة و عنف لفظي في حق من يمتهن مهنة المتاعب بعشق و إخلاص .
حيث أصبح عدد من المسؤولين يردد كلمات قد تكون لاسباب واقعية لكنها جمعت الصالح و الطالح بعد خروجها من افواه قائليها، ( عياقتوا و بساليتوا ) كلمات رددت على مسامع وزراء جاؤا لحاضرة الأقاليم الجنوبية الاشراف او حضور أنشطة رسمية مبرمجة كل حسب مجال اختصاصه، لتبقى كلمات الإساءة للجسم الصحفي الصادق حاضرة في اذهان من حضر.
فيما نتسائل كما يتسائل الكثيرون عن الهدف من تأسيس تلك المواقع و المؤسسات الإعلامية، التي تعمل لنقل الصورة و كذا المسؤول الذي يقوم بدعوة المنابر لتغطية الأحداث و الأنشطة التي ترفع من قيمته وطنيا امام المسؤولين مركزيا، لا ندعي الكمال و لن ندافع عن كمال ممتهني مهنة المتاعب، في قلة تنظيمهم و تقديرهم لضيق المساحة و الزمن، لكن يا تذكر ايها المسؤول ان كل منتخب حضر بطاقم إعلامي زد عليها مؤسسات إعلامية وطنية و محلية اضافة للجمعيات و المنظمات و المؤسسات الأمنية و و و كل حضر بمهمة و هدف .
ختاما لا يستحق شرفاء المهنة ممن يحضرون و يغطون بمهنية كل الأنشطة سواء حضروا او غابوا لانهم يؤمنون بنبل المهمة و شرف الانتماء لمهنة المتاعب ، فالرجاء ان تكف عن اهانهم بصيغة الجمع، لان المسؤولية في نشر تنمية الاقاليم … مشتركة بين المسؤول و المشرف و الشركاء و الداعمين و المساهمين ليبقى نشرها و اشهارها مهمة الشرفاء من الصحفيين و المراسلين بالمملكة الشريفة عامة و حاضرة الأقاليم الجنوبية خاصة .