بيان…المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية ” كدش”

بيان…المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية ” كدش”

 

أصدر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل(cdt) بيانا و هذا ما جاء به:

عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية وبحضور بعض كتاب الفروع اجتماعا مع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم السبت 2024/12/7 قصد التداول في خريطة الطريق التنظيمية والنضالية للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية وقد ترأس هذا الاجتماع الأخ الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الأستاذ عبد القادر الزاير الذي ألقى كلمة توجيهية نوه فيها بالمجهودات المبذولة من طرف المسؤولين النقابيين في مختلف الفروع والصمود البطولي للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية أمام التداعيات الخطيرة لمرحلة كرونا التي نتج عنها إغلاق العديد من الفنادق والتسريح الجماعي لمئات الأجراء بتعويضات هزيلة بعيدة كل البعد عما نصت عليه مدونة الشغل .

وقد استغل بعض أرباب الفنادق والمشغلين لها فرصة كرونا للتخلص من الأجراء وإغلاق الفنادق وتسريح عمالها ( فندق كليب ميد – فندق تيفولي – فندق الأمويين فندق قصر الورود – فندق موكادور -المدينة فندق مرحبا أكادير و فندق رياض السلام زكورة وفندق رياض السلام أرفود وفندق رياض السلام ورزازات …الخ ) ، التي لازالت مغلقة إلى اليوم بالرغم من الحاجة الماسة للقطاع السياحي اليوم إلى هذه الفنادق المغلقة في سياق التحضير والاستعداد للاستحقاقات الرياضية التي سينظمها المغرب خاصة كأس العالم 2030 .

وفي سياق الوضع الدولي أشار الأخ الكاتب العام إلى انتشار الحروب والصراعات الإقليمية والجيوسياسية وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني والعدوان الهمجي للكيان الصهيوني المدعوم من الإمبريالية الأمريكية والغرب على كل الشعوب الرافضة للاحتلال الصهيوني .

أما على مستوى السياق الوطني أشار الأخ الكاتب العام إلى استمرار الاستبداد والفساد وقمع الحريات النقابية وكل أشكال الإحتجاج والتظاهر السلمي وضرب القدرة الشرائية للمواطنين وتعميق الفوارق الاجتماعية والمجالية وتعطيل الحوار الاجتماعي والتنصل من الالتزامات والإسراع بتمرير القانون التنظيمي لممارسة حق الإضراب وتمرير قانون دمج CNOPS و CNSS خارج طاولة الحوارالاجتماعي .

وفي الأخير حث الأخ الكاتب العام المكتب الوطني على ضرورة المواكبة والانخراط في السياحية . الدينامية السياحية التي تعرفها بلادنا لكسب رهان الاستحقاقات الرياضية المقبلة و كسب رهان التنمية السياحية.

وبعد ذلك تم الاستماع إلى عرض حول واقع القطاع الفندقي والسياحي ووضعية الشغيلة الفندقية في سياق الاستعدادات والتحضير للاستحقاقات الرياضية القارية والدولية خاصة كأس العالم 2030 الذي ألقاه الأخ الكاتب العام للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية الأخ عبد الله لكبوري الذي تناول بالدرس والتحليل السياسة السياحية ببلادنا وتساءل أين وصلت البرامج والمخططات الوطنية لتنمية وتأهيل القطاع السياحي بالمغرب في سياق التزامه باحتضان التظاهرات الرياضية القارية والدولية وبالخصوص كأس العالم 2030.

هذا الحدث سيشكل وبدون شك فرصة تاريخية لتنمية القطاع السياحي بالمغرب وكذلك الاقتصاد الوطني فبالرغم من المجهودات المبذولة في هذا الإطار ورغم حالات التقدم في إنجاز عدد من المشاريع المرتبطة بهذا السياق لازالت هناك عدة نواقص وعدة مشاريع متعثرة ونخص بالذكر أساسا المحور المتعلق بتنمية وتأهيل العنصر البشري بالقطاع الذي ظل مهمشا خلال كل البرامج المتعلقة بالتنمية السياحية ببلادنا منذ أزيد من 20 سنة رغم تنبيهاتنا المتكررة للمسؤولين القائمين على تسيير الشأن السياحي ببلادنا إن الشغيلة الفندقية قدمت تضحيات كبيرة وعملت بكل إخلاص وتفان فيما حققه المغرب من إنجازات بالقطاع السياحي ، لكن مع الأسف الشديد كل الحكومات المتعاقبة وكل الوزراء والوزيرات المتعاقبون على تسيير الشأن السياحي تنكروا إلى الشغيلة ولم يهتموا بأوضاعها المادية والاجتماعية المتردية والمزرية ، حيث أن السواد الأعظم للشغيلة الفندقية يتقاضون الحد الأدنى للأجور أو دونه وعدم احترام قوانين الشغل وعلى رأسها المواد المتعلقة بسن اتفاقيات جماعية بالقطاع والمؤسسات التمثيلية من لجان المقاولة ولجان الصحة والسلامة والتكوين والتكوين المستمر وقانون التعويض عن فقدان الشغل الذي ظل حبرا على ورق رغم مطالبتنا المتكررة بتفعيله وعلى سبيل المثال لا الحصر ، رفض إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قبول طلبات اجراء وأجيرات فندق موكادور المدينة بأكادير الذين طردوا تعسفيا أزيد من 130 أجير وأجيرة ) وحرموا من حقهم في الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل ويعيشون الآن أوضاع مادية واجتماعية صعبة ينضاف إلى ما سبق تهميش وزارة السياحة لطلباتنا المتكررة من أجل تفعيل اتفاق الحوار القطاعي وفتح حوار جاد وبناء مع المكتب الوطني.

وبهذه المناسبة نجدد دعوتنا للسيدة الوزيرة للاستجابة الفورية لعقد لقاء مع المكتب الوطني قصد إيجاد حلول للمشاكل التي تعانيها الشغيلة الفندقية المصرة والملحة على انخراطها ومشاركتها في البرامج التي تهدف إلى تنمية وتطوير القطاع الفندقي والسياحي وتأهيله إلى المرحلة المقبلة التي سيساهم فيها كل الشعب المغربي من أجل إنجاح الاستحقاقات المقبلة.

وبعد نقاش جاد ومسئول فإن المكتب الوطني :

يطالب السيدة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لاحترام مبدأ الحوار القطاعي وعقد لقاء استعجالي مع المكتب الوطني .

يطالب بالإسراع بسن اتفاقيات جماعية بالقطاع الفندقي والسياحي .

يطالب بتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للشغيلة الفندقية.

يطالب باحترام قانون الشغل بالقطاع الفندقي والمهن السياحية .

يطالب بالاستجابة لطلبات التعويض عن فقدان الشغل من طرف إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لفائدة عمال ومستخدمي فندق موكادور المدينة – أكادير .

يستنكر ويرفض تمرير القانون التنظيمي لممارسة حق الإضراب وقانون دمج CNSS و .CNOPS

يدعو مكاتب الفروع وكل الشغيلة الفندقية الاستمرار في التعبئة والمشاركة الوازنة في البرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *