بيان الامانة العامة للجمعية المغربية للاعلام والتواصل الاجتماعي والتنمية

بيان الامانة العامة للجمعية المغربية للاعلام والتواصل الاجتماعي والتنمية

على اثر التسجيل الصوتي المتداول على بعض الصفحات الفيسبوكية يقال انه صادر عن مساعد سائق حافلة النقل العمومي للمسافرين والتي جرفتها الأمطار الغزيرة بأنه تلقى اوامر بالمرور بالواد من طرف احد افراد القوات المساعدة والسلطة المحلية لجماعة أديس وهذا غير معقول ومخالف للحقيقة لعدة اسباب و لان الحادثة:

*~_اولا_~* بعد البحث الذي قمنا به كسلطة رابعة تتبعنا جميع مراحل الفيضان في الميدان ان الحادث وقع خارج نفوذ قيادة أديس.

**_ثانيا_* أن السلطات المحلية للجماعة المذكورة كانت منشغلة في مهمة إخلاء المنازل المجاورة للوادي .

**_ثالثا_* بشهادة مجموعة من المواطنين الذين نبهوا السائق بعدم المجازفة بارواحهم ومنها شهادة بعض الناجين من الحادث تم بث شهادتهم في إحدى القنوات التلفزية وفي نشرات الاخبار .

**_رابعا_**محاولة سائق سيارة الإسعاف من منع سائق الحافلة من المغامرة لكنه رفض ولم يستجيب لنداء الاستغاثة من الركاب

*_خامسا_*ر فض السائق الامثثال لتنبيهات عنصرين من الأمن الوطني كانوا متواجدين بمدخل المدينة واللذان بدورهما حاصرتهم المياه وجرفت معدات إشارات التوقف.

هذه هي الحقيقة التي تحاول بعض الوجوه المعلومة استغلالها وترويج هذه المغالطة من أجل تصفية حسابات سياسية والضرب من تحت الحزام وفرصة لاستعراض العضلات بعد غيابهم عن الإقليم منذ ثلاث السنوات بدل العمل على تكاتف الجهود ومساعدة السلطات المحلية في رفع الأضرار واعادة فتح الطرقات والبحث عن المفقودين

من خلال جولة الجمعية المغربية للاعلام والتواصل الاجتماعي والتنمية باقليم طاطا لاحظت من خلالها العمل المتواصل لجميع المصالح من أجل إعادة الأمور إلى سكتها الطبيعية بكل تفاني واخلاص وفي مواجهة من يستغلون هذه الكارثة الطبيعية لتسجيل حضورهم الغائب منذ مدة طويلة وجعلها فرصة للتخلص من الخصوم السياسين بدل مساعدة المواطنين بالامكانيات المتوفرة لديهم.

للأسف الشديد توصلنا بالعديد من الفيديوهات ثوتق كيف جازفت القوات العمومية بحياتها في ظلام الليل ووسط الأمطار والسيول من أجل إنقاذ أرواح بشرية قدر لها أن تعيش او تموت .

لايمكن تبخيس عمل السلطات والمجهودات الكبيرة المبذولة وبعد الإقليم عن المصالح الجهوية باكادير كلها أمور ساهمت في تعقيد الأمور.

نداء لكل سماسرة وتجار الازمات الإبتعاد عن استغلال ماسي أهالي الضحايا وتقمص دور السياسي الذي يملك كل المفاتيح في يديه .والعودة إلى تحكيم العقل والضمير والجدية التي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب العرش

نداء لكل المنتخبين إلى العمل الجاد والمساهمة الفعلية والتواجد الميداني لمساعدة المواطنين بدل الاختباء وراء شاشات الهواتف النقالة وانتقاذ المجهودات المبذولة او استغلال الازمة من أجل إعادة كسب الثقة .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *