إستفحال ظاهرة الكلاب المتشردة بالحي المحمدي

إستفحال ظاهرة الكلاب المتشردة بالحي المحمدي
متابعة ابوبكر

تشهد مدينة اكادير خلال هذه الأيام انتشارا واسعا للكلاب الضالة في أحياء وشوارع متفرقة، خاصة الرئيسية منها بشكل أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة الساكنة، في مقدمتهم الأطفال الذين يرتادون المؤسسات التعليمية مشيا على الأقدام.

وأضحى هذا المشكل مطروحا بشكل ملفت أكثر من أي وقت مضى، ما يطرح أكثر من علامة استفهام ويدق ناقوس الخطر وبالتالي يدعوا الجهات الوصية إلى التعجيل بإيجاد حلول آنية تنأدي عن الترقيع.

ولا يختلف إثنان حول النتائج الوخيمة التي تخلفها عضات الكلاب وما يصاحب ذلك من تبعات تتجلى أساسا في خطر داء الكلب الذي يؤدي إلى الوفاة، كما أن انتشار هذه الكلاب الضالة بمدينة أكادير بصفة عامة والحي المحمدي بصفة خاصة، يكون بالدرجة الأولى بالأماكن التي ترمى فيها النفايات، في مقدمتها مخلفات الدجاج وبقايا اللحوم وهو ما أدى إلى تكاثر الكلاب بطريقة مستفزة وواضحة للعيان سواء في واضحة النهار أو في الليل.

وطرح العديد من المتضررين تساؤل في هذا الجانب عن دور المصالح المختصة التي تغض الطرف عن هذا الأمر ولا تبالي به رغم خطورته.

ودعت في المقابل إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول مناسبة لهذه الكلاب الضالة التي تسبب الخوف للساكنة خاصة خلال الليل، مشيرة في الآن نفسه إلى أن هذا المشكل يرخي بظلاله على كل المدينة منذ مدة دون أن يتم إيجاد الحلول المرضية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *