لقجع جينرال جديد بالجامعة

اقترب مونديال قطر وبدأ العديد من الاعلاميين على المستوى الوطني يطبلون ويهللون لرئيس الجامعة فوزي لقجع وكأن الرجل حقق حلم المغاربة( الفوز بكأس إفريقيا لينضاف الى اللقب الوحيد الذي حققه اصدقاء فرس سنة 1976) مقابل الحضور لتغطية كأس العالم بقطر ، متناسين عددا من الملفات التي فشل الرجل في تحقيقها على ارض الواقع بحيث أن أموال الشعب تصرف على تظاهرات افريقية فشل الاتحاد الافريقي في تنظيمها في دول اخرى وكذا اموال تصرف على اتحادات افريقية مقابل التصويت لفائدة رئيس الجامعة ، فإذا كانت الجامعة نجحت في اوراش أهمها تعزيز البنية التحتية في العديد من المدن بالرغم ان العديد من الملاعب الكبرى تم تدشينها في عهد رؤساء سابقين، لكنها اليوم ليست بحجم الملعب الذي بني في السينغال ، فإن العديد من الأوراش فشل فيها رئيس الجامعة أهمها تخليق المجال الرياضي من خلال انتشار البيع والشراء في المقابلات وتحكم بعض الكائنات المصبوغة بلون سياسي في القرارات الرياضية قصد كبح الشارع الرياضي وإلهاء الجمهور عن القضايا الاجتماعية ….
لا ننسى الميزانية الضعيفة التي تخصصها بعض الدول الأفريقية لمنتخباتها ومنها الجزائر وبالرغم من ذلك حققت ألقابا فشلنا في تحقيقها لازيد من 45 سنة بينما نحن نصرف ملايين الددولارات دون تحقيق شيء حيث ان ابناء المهجر هم من يقودون المنتخب الى بلوغ المونديال بفضل تكوينهم العلمي داخل أندية أوروبية محترفة ، أما انديتنا فهي تعيش حالة افلاس وتبدير المال العام وكولسة جموع عامة يطبعها التسييس والولاء للأشخاص.
فوزي لقجع نجع في بعض الأوراش وفشل في العديد منها فهل سيكون الفشل في تحقيق حلم المغاربة الظفر بكأس إفريقيا القادمة و بلوغ الدور الثاني من مونديال قطر نهاية حقبته؟ ام سيتحول بدوره إلى ” جينرال جديد ” يقبض على مؤسسة الجامعة الى ما لا نهاية .