قلعة مكونة .. ملعب التسعينات…لدوار ايت حمو يحي جماعة ايت واسف ذاكرة رياضية تحت التهديد!

قلعة مكونة .. ملعب التسعينات…لدوار ايت حمو يحي جماعة ايت واسف ذاكرة رياضية تحت التهديد!

 

منذ أوائل التسعينات، ظل ملعب منطقتنا شاهداً على ذكريات الطفولة، ومتنفساً لشباب الحي، وفضاءً احتضن أجيالاً من عشاق الرياضة. كان الملعب رمزاً للتلاحم الاجتماعي، وفضاءً مفتوحاً للجميع دون تمييز.

لكن هذه الذاكرة الجماعية تواجه اليوم تهديداً خطيراً، بعدما أقدم أحد الأشخاص – ونكتفي بذكر الحروف الأولى من اسمه (ي. أ. ع) – على القيام بتغييرات غير قانونية مست أرض الملعب بشكل مباشر. فقد تم حفر بئر بمحاذاته، في موقع يشكل خطراً واضحاً على اللاعبين والأطفال الذين يرتادون المكان. وكأن ذلك لا يكفي، قام المعني بالأمر بغرس أشجار وسط المدرجات، مما شوه البنية الأصلية وأفرغها من وظيفتها كمكان مخصص للجمهور والمتفرجين.

هذه الأفعال لا تمثل مجرد تعدٍّ على ملكية عامة أو مرفق رياضي، بل هي مساس بحق جماعي لسكان المنطقة في فضائهم المشترك. وهي تطرح تساؤلات حول دور السلطات المحلية في حماية هذا الإرث الرياضي، خصوصاً قيادة سوق الخميس التي تقع على عاتقها مسؤولية التدخل السريع لوقف هذه الخروقات وإرجاع الأمور إلى نصابها.

إننا، كساكنة المنطقة، نرفع صوتنا عالياً ونطالب بفتح تحقيق عاجل، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق كل من يثبت تورطه في هذه الممارسات، صوناً لحقنا المشروع في الحفاظ على ملعبنا الذي يمثل جزءاً من ذاكرتنا وهويتنا الجماعية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *