قرار تحكيمي يثير الجدل بمنح ركلة جزاء لإيران ضد المغرب في آخر أنفاس المباراة

قرار تحكيمي يثير الجدل بمنح ركلة جزاء لإيران ضد المغرب في آخر أنفاس المباراة

رغم تحقيق المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة انتصارا مثيرا على نظيره الإيراني يوم الخميس 26 شتنبر الجاري، إلا أن المباراة شهدت توترا في اللحظات الأخيرة. حيث أثار قرار الحكم بمنح ركلة حرة بدون حائط لصالح إيران في الثانية الأخيرة من المباراة جدلا واسعا بين الجماهير والمتابعين.

خلال الشوط الثاني، بدأت المخالفات تتزايد من الجانب المنتخب المغربي، ما أدى إلى تراكم الأخطاء ضدهم.

بدأ الأمر بخطأين في بداية الشوط، ثم جاء الخطأ الثالث حين أسقط أنس العيان لاعبا إيرانيا في وسط الملعب. رغم ذلك، قرر الحكم مواصلة اللعب ومنح “إتاحة الفرصة” للفريق الإيراني.

بعد ذلك، وقع اشتباك بين العيان وسفيان بوريط مع لاعبي إيران، مما أسفر عن احتساب خطأ رابع ضد المغرب. وكانت هذه المخالفات المتتالية تنذر بإمكانية حدوث شيء غير متوقع في الدقائق الأخيرة.

مع اقتراب نهاية المباراة، ارتكب اللاعب المغربي الشعراوي الخطأ الخامس، ليضع المنتخب المغربي تحت ضغط كبير. و وفقا لقوانين كرة القدم داخل القاعة، بعد الخطأ الخامس تحتسب أي مخالفة إضافية على شكل ركلة حرة مباشرة بدون حائط، تنفذ من مسافة 10 أمتار.

وفي اللحظات الأخيرة، ارتكب اللاعب أنس العيان خطأ جديدا، ما دفع الحكم إلى احتساب ركلة حرة مباشرة لصالح إيران في الثانية الأخيرة من المباراة.

كانت هذه الركلة تشكل الفرصة الأخيرة للمنتخب الإيراني لتعديل النتيجة، لكن الحارس المغربي تألق وتمكن من صد التسديدة، ليمنح المغرب فوزا ثمينًا بنتيجة 4-3

على الرغم من الفوز، لم تخل المباراة من احتجاجات الجهاز الفني المغربي، حيث اعترض المدرب هشام الدكيك على قرار الحكم بمنح إيران ركلة حرة في اللحظات الحاسمة. بذلك، حصل الدكيك على بطاقة صفراء نتيجة اعتراضه، إلا أن فرحة الفوز أنست اللاعبين والجهاز الفني هذا الموقف بعد صافرة النهاية.

من الناحية القانونية، كان قرار الحكم بمنح الركلة الحرة المباشرة صحيحا وفقا لقوانين الفيفا الخاصة بكرة القدم داخل القاعة. فعندما يصل الفريق إلى خمسة أخطاء، يتم احتساب أي مخالفة إضافية بضربة حرة مباشرة بدون حائط، وهو ما حدث بالفعل في تلك اللحظة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *