“حكيمي : لم تُخيّبني الكرة الذهبية و مينديز وحده قادر على إيقاف يامال”

“حكيمي : لم تُخيّبني الكرة الذهبية و مينديز وحده قادر على إيقاف يامال”

خرج أشرف حكيمي مؤخرا في حوار صحفي، ليقول أنه لم يشعر بخيبة أمل بعد عدم فوزه بـ”الكرة الذهبية”، و أكد أن مينديز قادر على إيقاف يامال.

هذه التصريحات تأتي بعد موسم تاريخي لحكيمي الذي سجل أرقامًا لافتة، لكن واقع الجوائز الفردية لا يرحم دائمًا من يصنع الفارق.

حكيمي قال إن الأحلام لا تُقاس دائمًا بالجائزة، مشيرًا إلى أنه رغم أن اسمه أُدرج في قائمة المرشحين و آمن بأنه “يستحق” الكرة الذهبية، إلا أن المنافسة شديدة، و تواجد أسماء مثل لامين يمال و أوسمان ديمبيلي و غيرها يجعل الفوز تحديًا أكبر من المتوقع.

الصحافة الفرنسية بلّغت أن النادي حاول أن يُخفف من وقع تصريحاته، طلب منهم إزالة جزء من المقابلة الذي تحدث فيه عن الجائزة، لكنه رفض، متمسكًا بحقِّه في التعبير عن طموحاته.

أما عن مينديز، فرغم أن الكلام حوله أقل تفصيلاً، فالحديث يُشير إلى أن حكيمي يراه خصمًا قوياً، لاعبًا لديه القدرة على التدخل و العرقلة، ليس فقط كظهير بل كلاعب شامل، قادر على التأقلم في مواقف الدفاع و الهجوم معًا، مما يجعله مرشحًا لإيقاف زخم يامال إذا ما إلتقى به في المباريات الحاسمة.

هذا الإعتراف من حكيمي بالخصم يجسد إحترامًا لمهارات مينديز و يُظهر فهمه لموازين القوة بين اللاعبين الكبار.

و حتى لو لم يفز بالكرة الذهبية هذه المرة، فإن موقفه ثابت : لا خيبة أمل تُلهيه عن الأمام، بل رغبة في أن يكون أفضل، و أن يُذكر بين الأفضل.

لو أن حكيمي فهم أن الجائزة ليست فقط لمن يسجّل الأهداف أو يقدم التمريرات الحاسمة، بل لمن يؤثر على المباريات الكبيرة : في دور الربع، نصف النهائي، و النهائي. تلك اللحظات التي يُنظر فيها للمدافعين أقل من المهاجمين، لكنه برأيه قام بما يكفي ليكون في دائرة الفائزين.

تصريحات كهذه تظهر أن اللاعب لا يعيش على مجرد الفوز، بل على الثقة بالنفس و المكانة التي بنى بها سجلًا لا يُستهان به.

الكرة الذهبية قد لا تكون قد ذهبت إليه، لكن كلمات حكيمي تشبه إعلانًا بأنه سيبقى ضمن الصفوة، و لن يتراجع، مهما كانت التحديات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *