المنتخب المغربي يجلب أنظار الصحافة العالمية بوصوله للمربع الذهبي لمونديال قطر و يخلق الحدث العالمي .
تمكن المنتخب المغربي اليوم من تحقيق ما ذهب إليه عشاقه و جمهوره المغربي و العربي قبيل مواجهة منتخب الإسباني و بعده جاره منتخب البرتغال و هو الذهاب إلى أبعد من مجرد المشاركة في المونديال بل قطع مسافات الإنجاز و الوصول إلى أبعد نقطة بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته و هذا ما تم للمنتخب المغربي الذي أبعد تواليا كلا من المنتخب الإسباني بضربات الترجيح و اليوم انتهت المهمة بدور خروج المغلوب لحساب دور الثمانية أيضا بإخراج منتخب البرتغال من هذا الدور بهدف نظيف من توقيع يوسف النصيري تحت وابل من الدموع التي نزلت من عيون لاعبي المنتخب البرتغالي و مدربه و نجمه أيضا كريستيانو رونالدو الذي لم يستوعب الهزيمة أمام منتخب مغربي تحدوه الرغبة في قطع المسافات فضلا عن جمهورمنتخب البرتغال الذي ظل لساعات مشدودا لخروج منتخب بلاده بهذه الهزيمة المذلة برأيهم و المستحقة بنظر المحللين و المتتتبعين للمونديال و بهذا التأهل المغربي لدور نصف النهائي لمونديال قطر يكتب المغرب صفحة جديدة في تاريخ الكرة المغربية و العربية و الإفريقية و العالمية على حد سواء كما جلب إليها أنظار العالم من محللين و متابعين و صحافة عالمية مختصة التي أشادت بأداء المنتخب المغربي و تأهله للمرة الأولى في تاريخ الكرة العربية و الإفريقية واضعا نفسه اليوم كمرشح فوق العادة للقب العالمي و هذا ما تعلق عليه اليوم الجماهير المغربية و العربية و الإفريقية أكبر آمالها و تطلعاتها وفق المعادلات التي تم تحديثها بمونديال قطر و وصول المنتخب المغربي للمربع الذهبي لمونديال قطر 22 عنوان هذه المعادلة .

