“الصحابي” يسوق إنجازه الوهمي على شاكلة “روتيني اليومي”

قبل أسبوع من اختتام الدوري الاحترافي للبطولة الوطنية القسم الثاني، تفاجئ الجمهور القنيطري بتلك الشطحات الإعلامية التي كان بطلها “فؤاد الصحابي” مدرب فريق النادي القنيطري.. خرجات إعلامية على شاكلة “روتيني اليومي” يتحدث “الصحابي” بأسلوب الثقة المفرطة في النفس و كأن الكاك ينافس على الصعود إلى القسم الوطني الأول، أو التتويج بكأس العرش أو إحدى الكؤوس القارية؟
و الغريب في الأمر، أن السيد “فؤاد الصحابي” لم يحقق أي إنجازات كبيرة و مهمة في مساره التدريبي، بل إنه لم ينجح في قيادة سفينة عدة أندية وطنية.. لتودع تلك الفرق القسم الوطني الأول.
“نجم الطوندونس القنيطري” مدرب النادي القنيطري، الفريق العريق و الفارس الجريح الذي لم يلتئم جرحه بعد، مند قدومه إلى القلعة الخضراء لعب 6 مباريات ليحقق 8 نقاط من أصل 18 نقطة، ليحافظ الكاك على بقائه في قسم الظلمات ( بقاء بطعم السقوط و الهزيمة
وحتى و إن إفترضنا أن البقاء إنجازا ؟! فهذا الإنجاز كلف النادي 36 نقطة ساهم فيها الصحابي بثماني نقاط فقط !!.
لكن ما أراد تسويقه المدرب الحالي للكاك عبر بعض الماكينات الإعلامية، للتأثير و كسب ود وتعاطف جماهير “حلالة بويز” التي تعتبر بوصلة النادي، أن بقاء الفريق في القسم الوطني الثاني هو إنجاز ما بعده إنجاز !!، و حتى لا يعود “بطل اليوتيوب القنيطري” إلى العطالة الكروية توجه إلى حلفائه الإعلاميين لتسويق ذاته أملاً في تجديد العقد مع النادي القنيطري الموسم القادم.
ويبقى النادي القنيطري يصارع الأمرين بين سنديان الأزمة المالية الخانقة و مطرقة سوء التدبير و التسيير و الصراعات الداخلية بين أقطاب و مكونات النادي، في انتظار أن يسترجع الكاك عافيته و يحي أمجاده ليعود لمكانه الطبيعي للمنافسة على الألقاب في قسم الكبار.