البروج تحتفي ببطلها مهدي الديمقراطي بعد تألقه في ألعاب التضامن الإسلامي
في أجواء احتفالية غمرتها مشاعر الفخر والاعتزاز، نظمت جمعية قدماء مسيري ولاعبي كرة القدم بالبروج حفلًا تكريميًا رمزيًا احتفاءً بالبطل مهدي الديمقراطي، ابن مدينة البروج، بعد تألقه اللافت وفوزه بالميدالية الفضية في سباق 400 متر حواجز ضمن منافسات ألعاب القوى بدورة ألعاب التضامن الإسلامي التي احتضنتها المملكة العربية السعودية.
واحتضنت قاعة محطة طوطال بالبروج هذا الحفل المميز، الذي شهد حضور عدد من الوجوه الرياضية والجمعوية وشخصيات محلية، إلى جانب أفراد عائلة البطل وجمهور من محبيه. وقد عبّر الحاضرون عن اعتزازهم بهذا الإنجاز الدولي الذي أعاد اسم البروج إلى الواجهة، مؤكدين أن ما حققه مهدي الديمقراطي يشرف المدينة ويرفع رايتها في المحافل الرياضية العالمية.
وتخلل الحفل تقديم شواهد تقديرية وهدايا رمزية للبطل، اعترافًا بمساره وتألقه، وتشجيعًا له على مواصلة العطاء وتحقيق المزيد من النجاحات. وقد قدم هذه الهدايا كل من رئيس الجمعية السيد مصطفى الناشد ونائبه السيد عبد الفتاح الحميلي، حيث أكدا في كلمتيهما أن هذا التكريم يندرج ضمن جهود الجمعية الرامية إلى دعم الشباب المبدع وإبراز الطاقات الرياضية المحلية.
كما شهد الحفل حضور شخصيات كان لها أثر مباشر في مسار البطل، من بينها أسرة مهدي الديمقراطي، ومدير الثانوية التي تابع فيها دراسته، إضافة إلى الأستاذ محمد عدنان أستاذ مادة التربية البدنية، الذي لعب دورًا مهمًا في دعمه ومواكبته منذ خطواته الأولى إلى أن بلغ صفوف المنتخب الوطني. كما حضر رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية البروج السيد محمد الناشد، الذي ثمّن هذا التكريم واعتبره رسالة تحفيز لباقي التلاميذ والشباب.
وانضم إلى هذا الحدث أيضًا قائد مركز الدرك الملكي بالبروج، إلى جانب أعضاء مكتب الشباب المسكيني والإطار الوطني ومدرب الشباب المسكيني، ما أسهم في إغناء هذا الحفل بحضور مؤسساتي ورياضي يعكس دعم مختلف الفاعلين المحليين للطاقات الشابة.
من جهته، عبّر البطل مهدي الديمقراطي عن تقديره الكبير لهذه الالتفاتة، مؤكدًا أن تكريمه في مسقط رأسه يشكّل حافزًا قويًا لمواصلة الاجتهاد وتحقيق إنجازات أكبر مستقبلًا.
واختُتم الحفل بالتقاط صور تذكارية جمعت البطل بالحاضرين وأعضاء الجمعية، في مشهد يجسد مكانة الرياضة بمدينة البروج كرافعة للتنمية وفضاء لإبراز المواهب الشابة الواعدة.
