الإطار الوطني المغربي ابن مدينة الفنيدق عبد الخالق أمعاش يتفوق في تايلاند

الإطار الوطني المغربي ابن مدينة الفنيدق عبد الخالق أمعاش يتفوق في تايلاند
الفنيدق: عمر اياسينن

سجّل الإطار الوطني المغربي عبد الخالق أمعاش، ابن مدينة الفنيدق، اسمه بمداد الفخر ضمن الكفاءات الوطنية التي ساهمت في تشريف الراية المغربية على الساحة الرياضية الدولية، وذلك خلال مشاركته كمدرب مؤطر للمنتخب المغربي في البطولة الدولية المفتوحة لرياضات الكيك بوكسينغ، التي احتضنتها العاصمة التايلاندية بانكوك في الفترة الممتدة ما بين 7 و11 أبريل 2025.

وقد أسفرت مشاركة العناصر الوطنية عن حصيلة مشرّفة تمثلت في ثلاث ميداليات: ذهبية، فضية، ونحاسية، ما يعكس الجهود الكبيرة التي بُذلت على مستوى الإعداد التقني والتأطير الميداني من طرف المدرب عبد الخالق أمعاش، الذي أبان عن حنكة مهنية وكفاءة عالية.

وجاءت الميدالية الذهبية عبر البطل المغربي مروان الديوري في وزن أقل من 75 كلغ (كايوان ستايل)، بعد مشوار بطولي تمكن خلاله من تجاوز ثلاث محطات قوية: بداية بتغلبه على كسايريدينوف نوديربيك من أوزبكستان في ربع النهاية، ثم انتصاره على التايلاندي كيتيامارات أريبين في نصف النهاية، قبل أن يحسم المباراة النهائية لصالحه أمام العراقي وسام جعفر عبد الله الحلفاوي.

أما الميدالية الفضية، فقد كانت من نصيب ريان القادي عن فئة أقل من 67 كلغ، الذي بلغ النهائي بعد أداء قوي، قبل أن يخسر أمام الأوزبكي إستاموف سنجار.

ومن جانبها، أهدت البطلة مريم الموباريك المغرب الميدالية النحاسية في وزن أقل من 52 كلغ، عقب فوزها في ربع النهاية على التايلاندية باناك بونتشانان، وانهزامها في نصف النهاية أمام كلارا سترانادوفا من جمهورية التشيك.

في المقابل، لم يحالف الحظ اللاعب محمد القرن في وزن أقل من 60 كلغ، حيث خرج من الدور الأول بعد هزيمته أمام العراقي حسن محمد علي حسن.

ويُجمع المراقبون على أن هذا التتويج المغربي ما كان ليتحقق لولا العمل المتواصل، والانضباط الكبير الذي طبع معسكر المنتخب تحت إشراف الإطار الوطني عبد الخالق أمعاش، الذي يُعد من أبرز الأسماء التي بصمت على مسار تدريبي ناجح، ويمثل نموذجاً مشرفاً للطاقات المنحدرة من مدينة الفنيدق، المعروفة بإنجاب الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات.

هذا الإنجاز يعكس مدى قدرة الأطر المغربية على التألق في المحافل العالمية حين تتوفر الإرادة والدعم المناسب، ويؤكد في الوقت ذاته أن المغرب يزخر بطاقات بشرية تستحق كل التقدير والتثمين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *