المكفوفون و ضعاف البصر ينجحون في تنظيم تظاهرة وطنية بخنيفرة رغم غياب المنتخبين و المسؤولين و المجتمع المدني

نظمت الجامعة المغربية لرياضات المكفوفين و ضعاف البصر بخنيفرة البطولة الوطنية لكرة الهدف و التي استضافتها جمعية الوئام للمكفوفين بخنيفرة ، و قد.حضر حفل الافتتاح السيد باشا المدينة و السيدة قائدة المقاطعة و السيدة رئيسة غرفة الصناعة التقليدية و رئيس غرفة التجارة و الصناعة و بعض ممثلو الصحافة و المجتمع المدني و ممثل الشبيبة الرياضة.
و يأتي تنظيم هذا الدوري في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز إدماج المكفوفين في المجتمع عبر الأنشطة الرياضية، بمشاركة فرق وطنية من مختلف الجهات . و قدجرت المنافسات في أجواء رياضية حماسية،وتنظيم محكم ، عكست قدرة المكفوفين على تجاوز العقبات وتحقيق انجازات متميزة.

للثذكير كرة الهدف هي رياضة مخصصة للمكفوفين وضعاف البصر، تعتمد على التنسيق بين السمع والحركة. يتميز اللاعبون فيها بارتداء أقنعة تغطي العينين لضمان المساواة بينهم، ويستخدمون كرة تحتوي على أجراس تُصدر صوتًا يساعدهم على تحديد مسارها.

أهداف الدوري:

يهدف هذا الدوري إلى تحقيق عدة جوانب إيجابية، من أبرزها:

1. تعزيز الثقة بالنفس: يمنح المكفوفين فرصة لإظهار قدراتهم ومهاراتهم في مجال رياضي متميز.

2. تشجيع النشاط البدني: يساهم في تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة للمشاركين.

3. إبراز أهمية الرياضة كأداة للإدماج الاجتماعي: يعزز الوعي المجتمعي بإمكانات المكفوفين وحقوقهم في المشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية.

تحديات وإشادات

رغم محدودية الدعم المادي واللوجستي و غياب الدعم المعنوي و المادي للفعاليات المحلية من منتخبين و مجتمع مدني، إلا أن الجمعية المنظمة بذلت جهودًا استثنائية لضمان نجاح الحدث. وقد أشاد الحضور و المشاركون وأسرهم بهذه المبادرة التي أظهرت مواهب رياضية واعدة، مؤكدين أهمية تكرارها وتوسيع نطاقها لتشمل مستويات إقليمية ودولية.

اختتم الدوري بتوزيع جوائز على الفرق الفائزة وتكريم المشاركين، وسط دعوات لتعزيز دعم الرياضات الموجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. تبقى هذه المبادرة مثالًا حيًا على قوة الرياضة في تمكين الأفراد وتوحيد المجتمع.