عمالة الخميسات..ممثل الشركة السابقة لتدبير سوق” بوحدران” بإقليم ولماس يستعين ببلطجية لوقف صفقة 2022 و يهدد ممثلي الشركات المرشحة
شهد حرم جماعة “حودران” بإقليم ولماس عمالة الخميسات يومه الخميس 13 أكتوبر الجاري ، قبيل عملية فتح الأظرفة المتعلقة بصفقة كراء السوق الأسبوعي التابع لذات الجماعة ، ( شهد) أحداثا بلطجية وصفت بالإجرامية تهدف إلى تأخير الإعلان عن الملف الفائز بالصفقة و محاولة الاستيلاء و الاستحواذ عليها بطرق غير مشروعة.
في هذا الإطار و في اتصال هاتفي برئيس الجمعية الوطنية لاتحاد شركات الاستغلال و التدبير بالمغرب ، كشف هذا الأخير أن بطل هذه الأفعال الخارجة عن القانون ليس إلا ممثل شركة تدبير السوق المذكور وفقا للاتفاقية السابقة ، و الذي وجد اليوم شركته خارج المنافسة نظرا لترشح شركات ذات باع طويل و كفاءة و تجربة في مجال التدبير من جهة ، و عدم احترامه للآجال المحدد لتقديم الطلبات و جاهزية الملفات ، و هو الأمر الذي دفعه إلى سلك أساليب رعينة تتسم بالعنف و خلق الفوضى و محاولة تخويف الغير للابتعاد عن الصفقة.
في هذا السياق ، أوضح المتحدث ذاته ، أن المعني بالأمر استعان بعصابة من البلطجيين أمام مقر جماعة بوحدران من أجل الاعتداء جسديا و لفظيا على ممثلي الشركات التي قدمت ملفاتها القانونية للمنافسة على صفقة السوق الأسبوعي و التي تقدر بحوالي 97 مليون سنتيم سنويا ، و ذلك بغية در الغبار في أعينهم و إجبارهم على العدول عن ترشيحاتهم أو على القل ابتزازهم من أجل الحصول على مقابلات مادية .
في نفس السياق ، أشار رئيس الجمعية الوطنية لاتحاد شركات الاستغلال و التدبير بالمغرب ، أن هذه التصرفات الرعينة أثارت جدلا واسعا بالجماعة المذكورة و وصل صداها إلى السلطات المختصة التي ينتظر منها التحرك العاجل بهذا الخصوص ، علما أن ممثلي الشركات الذين تعرضوا للاعتداء توجهوا إلى مصالح الدرك الملكي من أجل تقديم شكاية في الموضوع ، لكن تعذر عليهم ذلك لعد وجود عناصر هناك.
و جدير بالذكر أن النيابة العامة تؤكد على ضرورة حماية أسواق المغرب من الممارسة المنافية لقواعد المنافسة ، و دعت في هذا الشأن القضاة لمواكبة المقومات المرتبطة بتوفير مناخ تنافسي سليم والتمكن من الآليات اللازمة لتفعيل الإجراءات المناسبة للتصدي لكل أشكال الاتفاقات غير المشروعة المنافية للمنافسة، بما يساهم في خدمة تنافسية النسيج الاقتصادي الوطني ويوفر الحماية المطلوبة لمختلف الفاعلين الاقتصاديين.