اللجنة الجهوية لتتبع البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي بجهة بني ملال خنيفرة

اللجنة الجهوية لتتبع البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي بجهة بني ملال خنيفرة
خريبكة: سعيد العيدي محرر صحفي – مجلة 24

عقدت اللجنة الجهوية للتتبع والسهر على تنفيذ المشاريع المبرمجة في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي بجهة بني ملال خنيفرة اجتماعا لها بمقر عمالة إقليم خريبكة يومه الثلاثاء 03 شتنبر 2024 برئاسة السيد خطيب الهبيل والي الجهة و بمشاركة عمال الأقاليم بالجهة فضلا عن رئيس مجلس الجهة، مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع، مدير القطب الصناعي للمكتب الشريف للفوسفاط، رؤساء المجالس الإقليمية، ورؤساء المصالح اللا ممركزة ومدراءها، ورجال الصحافة والإعلام.
وفي مستهل هذا الاجتماع ذكر السيد والي الجهة بأهم مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى عبد العرش المجيد لهذه السنة، الذي تطرق من خلاله جلالة الملك لمشكل الإجهاد المائي الذي يعتبر من أهم التحديات التي تواجه المملكة وتتطلب المزيد من الجهد واليقظة والحكامة في التدبير ويأتي هذا بعد خمس سنوات عجاف من الجفاف بسبب تأخر الأمطار واستنزاف الفرشات المائية الجوفية وحدوث أزمة كبيرة في خزائن السدود والمطالبة بالتالي بأهمية تدبير الماء بعد تشخيص الوضع.
وبالنسبة لمشكل نقص المياه بجهة بني ملال خنيفرة يقول السيد الوالي أنه يتبين ذلك من خلال الأرقام المعلنة، فمثلا نسبة الملأ بسد المسيرة تصل حقينتة حاليا نسبة 1% وحوض أم ربيع 4% وبين الويدان 5% وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه سيحدث لا محالة أزمة مائية بالجهة مما يستدعي تعبئة شاملة للجميع من أجل إخراج المشاريع المرتبطة باستكمال برامج السدود إلى حيز الوجود والاستفادة من الطريق السيار المائي بين السدود وتحديد هدف استراتيجي واحد هو توفير الماء الصالح للشرب لجميع المواطنين.
كما ذكر السيد خطيب الهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة بالدورية التي أصدرتها وزارة الداخلية شهر غشت الماضي، والتي شددت فيها على التعبئة القصوى للتدبير الجيد للإجهاد المائي الذي يهدد المخزون المائي، خاصة عبر تشديد الإجراءات المستعجلة المتمثلة في العمل على تنظيم الصبيب وتقنينه، ومنع جميع الأنشطة الفلاحية المستنزفة للماء “مثل زراعة الدلاح والبطيخ والأفوكا” لأن المغرب مند سنين معروف بالحوامض والبواكر. مع التصدي لكل أشكال الغش “حفر الآبار ليل نهار، سرقة المياه، 30% من المياه المعالجة تضيع ولا يتم الاستفادة إلا من 70 % فقط وتبذير الماء وضياعه “الحمامات، أماكن غسل السيارات، الحدائق” فضلا عن الإجراءات المواكبة المتمثلة في التسريع بإنجاز المشاريع التي جاء بها البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، والتعبئة والحملات التحسيسية، داعيا مختلف المتدخلين بالتعبئة والانخراط المسؤول في جهود مواجهة الإجهاد المائي وانعكاساته بالجهة والذي يجب أن يتماشى مع النتائج المتخذة حيث يجب استعمال “صدمة كهربائية” للمواطنين الذين لم يغيروا تصرفاتهم اتجاه تدبير المياه. ولابد من ضمان الأمن المائي والغذائي للساكنة.
وذكر السيد الوالي بالبرنامج المهم الذي يتوخى بناء عشر سدود جديدة وتجديد إثنى عشر سدا بالجهة ويأتي ذلك في إطار العناية التي يوليها جلالة الملك للسدود والتسريع ببرامجها وطالب في الوقت ذاته من وزارة الفلاحة القيام بمجهود إضافي وذلك بعدم الاعتماد على الري والسقي التقليدي واستبداله بالسقي المحوري “GOUTTE A GOUTTE” مع ضرورة وضع خزانات وصهاريج المياه “les Citernes D’eau” رهن إشارة المواطنين، ووجه نداء مباشر وصريح للمكتب الشريف للفوسفاط “OCP” بالكف عن استعمال المياه التقليدية ومياه السدود في غسل الفوسفاط ونقله عبر أبوب البايب بلاين مع الاستفادة من المياه المعالجة لمحطات بني ملال، خنيفرة، تادلة، الفقيه بن صالح وخريبكة.
وعرف هذا الاجتماع المنظم بعمالة إقليم خريبكة تقديم سبع مداخلات وعروض رسمية من طرف مدير وكالة الحوض المائي لأم ربيع، ومدير القطب الصناعي للمكتب الشريف للفوسفاط، والمدير الجهوي للفلاحة، والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، والوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء، و مدير مشروع سد تاكزيرت بإقليم بني ملال ومدير مشروع سد لخضر بإقليم أزيلال تم من خلالها الاطلاع على مختلف المنجزات ونسب تقدم المشاريع التي هي في طور الإنجاز وكذا المشاريع المبرمجة في إطار تفعيل البرنامج الاستعجالي للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027. وتلتها مداخلة أخيرة للمدير العام لشركة أطلس للسياحة.
وفي مداخلة لمدير وكالة الحوض المائي لأم ربيع الذي ذق نقوس الخطر في مستهل كلمته مبديا تواجد نقص حاد في منسوب المياه بسدود الجهة ومبرزا في الوقت ذاته التدابير المتخذة في سد المسيرة وسد بين الويدان وسد الحنصالي وكشف النقاب عن بقية السدود كسد تاكزيرت وسد لخضر وبرنامج السدود الصغرى والمتوسطة والكبرى إلى حدود مستهل شهر يناير 2025، وعرج عن برنامج إعادة تكرير المياه المستعملة مع المكتب الشريف للفوسفاط.
أما مداخلة مدير القطب الصناعي للمكتب الشريف للفوسفاط الذي أبرز من خلالها للدور الذي يقوم به المجمع الشريف للفوسفاط وكذا الإستراتيجية المتبعة من أجل ترشيد استخدام المياه أولا عبر جميع العمليات المنجمية والصناعية حيث يعمل المكتب الشريف للفوسفاط من أجل خفض استهلاك المياه بنسبة 15% فيما يتعلق بالأنشطة المنجمية وذلك عن طريق تحسين معدل إعادة المياه المستعملة في منشآت نظام معالجة وإعادة تدوير غسيل الفوسفاط ليصل حاليا يقول السيد مدير القطب الصناعي للمكتب الشريف للفوسفاط إلى 80 % وتوفير نفس النسبة في كمية المياه المخصصة لرش المسارات أي 240000 متر مكعب وتحسين كفاءة الشاحنات بنسبة 20 % وتقليل الغبار على مسارات مواقع العمل ” حوض الترسيب مراح الأحرش 250هكتار، وحوض الترسيب بني عمير 180 هكتار” ناهيك عن الثقافة والوعي وذلك عن طريق تحسيس المستخدمين والزيادة في تركيز الطين الناتج عن الغسيل. ثانيا عن طريق تطوير واستخدام المياه غير التقليدية منذ سنة 2024 و إعادة استخدام المياه العادمة المصفاة بجهة بني ملال خنيفرة منها مشروع توسعة محطة تصفية المياه العادمة بخريبكة بسعة تصل 5.5 مليون متر مكعب في السنة وتقدر تكلفة المشروع 495 مليون درهم، في حين مشروع محطة تصفية المياه العادمة للفقيه بن صالح تصل 5.5 مليون متر مكعب في السنة وتقدر تكلفة المشروع 737 مليون درهم، أما مشروع محطة تصفية المياه العادمة لقصبة تادلة فتصل سعة التصفية فيه إلى 2.2 مليون متر مكعب في السنة وبتكلفة إجمالية للمشروع يقدر ب 304 مليون درهم، ناهيك عن مشروع نقل المياه المصفاة في محطة بني ملال إلى المجمع الشريف للفوسفاط حيث تصل سعة التصفية 9 مليون متر مكعب في السنة وبتكلفة للمشروع تصل إلى 494 مليون درهم ونجد أن الاستثمار الكلي لمحطات المعالجة يصل سعته إلى 22 مليون متر مكعب في السنة وبتكلفة إجمالية للمشاريع تقدر ب2030 مليون درهم. قص على ذلك مشروع أنبوب نقل المياه المحلاة من مركب الجرف الأصفر للمجمع الشريف للفوسفاط إلى خريبكة بقطر 1300 مم وبطول 200كلم وبسعة النقل تقدر ب 80 مليون متر مكعب في السنة وبتكلفة مالية إجمالية تقدر ب 4700 مليون درهم.
وتتجلى استراتيجية المياه للمجمع الشريف للفوسفاط التي تعتمد على ثلاث ركائز أساسية أولها ترشيد استهلاك الموارد المالية عن طريق خفظ استهلاك المياه بنسبة 15% فيما يتعلق بالأنشطة المنجمية والصناعية، ثانيها عن طريق استخدام المياه غير التقليدية وذلك بالحفاظ على الموارد المائية للمملكة عبر الاستخدام الحصري للموارد المائية غير التقليدية ابتداءا من نهاية سنة 2024 والقيام ببرنامج الماء وتحليته “560 مليون متر مكعب في السنة” وبرنامج تصفية المياه العادمة “60 مليون متر مكعب في السنة” وبرنامج أنابيب نقل المياه “250 مليون متر مكعب في السنة” والمساهمة في تحسين بيئة المدن وتطهير وادي أم الربيع وكذا الحفاظ على الموارد المائية التقليدية وإعادة استخدام المياه المصفاة وثالثها الابتكار والبحث العلمي عن طريق القيام بالدراسات والبحث العلمي والمشاريع المتعلقة بالمياه بالشراكة مع شركات المجمع الشريف للفوسفاط حيث يتم إنجاز العديد من المشاريع بالشراكة مع IWRI .UMGPو JESA بغية تطوير حلول ناجعة من أجل ترشيد استخدام المياه في العمليات الصناعية واستخدام تقنيات معالجة المياه الأكثر ملاءمة وتصفية وتحلية المياه بطريق أكثر تنافسية. ومن أهم مشاريع البحث العلمي والابتكار نجد محطة تصفية المياه العادمة للفقيه بن صالح التي تعد كأول محطة على الصعيد الوطني التي تستخدم عملية التحلل الحراري لتنظيف الحمأة الناتجة عن محطات معالجة مياه الصرف الصحي في المنطقة.
وتطرقت مداخلة الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع والتي فصلت لأهم المشاريع التي تعرفها جهة بني ملال خنيفرة والمتمثلة في إنشاء 12 سدا وترميم عشر سدود و90% منها سدود متوسطة بكلفة إجمالية للصفقة تقدر ب202.19 مليون درهم ونسبة إنجازها التي تكاد تصل إلى حوالي 60 أو80% وتاريخ الانتهاء من أشغالها تختلف من سد لآخر بسبب تأخر الدراسات التي تقوم بها مديرية التجهيزات المائية والتي تطلبت وقت طويل ناهيك عن النزاعات المديرية والعراقيل التي ساهمت في تأخر بناء السدود لا سيما في إقليم أزيلال وغيرها من أقاليم الجهة.
أما مداخلة المديرية الجهوية للفلاحة تطرقت إلى حالة الموارد المائية 2023/2024 وإلى الزراعات الإستراتيجية وتكتير البدور وسلسلة الشمندر السكري والحبوب وزراعة الخضروات الخريفية، الشتوية، الربيعية، الصيفية وزرع أهم الخضروات من “بصل وبطاطس” والأشجار المثمرة “كالزيتون والحوامض” إضافة إلى تأثير الجفاف على المغروسات “الزيتون/الرومان/الحوامض/التفاح –جفاف 16800 هكتار واقتلاع 3400 هكتار من الأشجار المثمرة – والقطيع التي تجاوزت 50% حيث تم تسجيل نقص في رؤوس الأغنام والأبقار وتزويد الفلاحيين بالقمح والزرع وتوزيع العديد من البذور المختارة وبدأ مشروع التحويل الجماعي من السقي السطحي إلى الري الموضعي وتحديث شبكة الري الانسيابي بمدار السقي الكبيرتم إنجاز نقاط الماء لتوريد الماشية وتطوير الإنتاج بين سنة 2020 و2024 وإنجاز استصلاح السواقي في مدارات السقي المتوسط والصغير وتشجيع الزرع المباشر “400 هكتار بخريبكة” ودعم الأراضي السلالية والدفع بالشباب من أجل إنجاح المنظومة.
وفيما يخص مداخلة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أكدت السيدة المديرة أن المشاريع التي تدخل في إطار الاستغلال لقطاع الماء الصالح للشرب تعرف وثيرة متسارعة حيث تستفيد 78 جماعة خاصة بالعالم القروي وستصل سعة التخزين 92510 مثر مكعب كما ستستفيد من مثل هاته المشاريع المهيكلة لتقوية الإنتاج والتي ستصل 1.330 مليون درهم”الفقيه بن صالح 805 مليون درهم، خريبكة ووادي زم 140 مليون درهم عن طريق توسيع محطة تحلية المياه انطلاقا من سد أيت مسعود، تم بني ملال القصيبة 115 مليون درهم”. وتوقيع اتفاقية الشراكة والتعاون لإنجاز مشاريع بخنيفرة الأولى بكلفة 89 مليون درهم والثانية بكلفة 100 مليون درهم ( 2024/2026).
أما مداخلة مديرة الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء تطرقت لمجمل المشاريع السابقة والحالية للوكالة وكذا الكلفة المالية للمشاريع ومؤشر القدرة والتحمل على الاحتياط المائي بالجهة ومن جهة أخرى عملت المديرية على خلق وتنظيم أيام تحسيسية وبرامج التواصل للساكنة والمستفيدين بالجهة من أجل ترشيد الماء بالمؤسسات والمعاهد والمدارس وإجراء مراقبات عينية لمعرفة مدى تدبير المياه بنسبة تصل إلى 79.71%.
وركزت مداخلة مدير مشروع سد تاكزيرت بإقليم بني ملال على نسبة تقدم الأشغال بالسد وكذا سبب التأخير في تنفيذ المشروع المتمثلة أساسا في المشاكل المادية التي تتخبط بها الشركة ومشكل تأخر خروج الورثة من الدور السكنية (2) المتواجدة بالجهة المحاذية للسد في الآجال المحددة بالرغم من توفر الوسائل اللوجيستيكية المهمة للشركة والمطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الإسراع بالمشروع المهم.
وركزت مداخلة مدير مشروع سد لخضر بإقليم أزيلال على تقدم الأشغال بالسد والتي قاربت نسبة مهمة تصل إلى85 % وستنتهي الأشغال به نهاية سنة 2026 بسبب غياب أي مشاكل لحد الساعة.
وبعد ذلك تم فتح باب المناقشة التي عرفت عدة مداخلات طرحت خلالها عدة تساؤلات لحلحلة عدة إشكاليات بدءا بمداخلة السيد عادل البركات رئيس الجهة الذي ذكر هو الآخر بمضامين الخطاب الملكي السامي حول الماء بعد سنوات متتالية من الجفاف وطالب لجميع المتدخلين بضرورة ربح الوقت لإنجاز المشاريع المتفق عليها وعددها 19 مشروعا، وعرج على مشكل نزع الملكية وتحديد الأثمنة الرمزية وتدبير صفقات الماء التي كان من الأحرى والأجدر أن توزع على شركتين اثنتين كبيرتين للتعجيل بإنجاز المشاريع، وطالب رئيس الجهة في الوقت ذاته أيضا بضرورة وضع التزام للمقاولين من أجل إنجاز السدود في وقتها المحدد حسب دفتر التحملات وتقدم بالشكر للمكتب الشريف للفوسفاط لانخراطه الدائم مع الجهة من أجل إخراج العديد من المشاريع التنموية بالجهة، وتساؤل عن سبب خصم المكتب الشريف للفوسفاط لحوالي 50% من الضريبة التي كانت تمنح آنفا للجهة والمقدرة ب 11 مليون درهم. وذكر السيد رئيس الجهة بدورة أكتوبر للمجلس الجهوي التي ستكون دورة الماء بكل امتياز متوعدا بخلق اتفاقية مع مديرية الحوض المائي مستقبلا مبرزا أن الجهة دائما رهن إشارة المواطنين في تدبير الموارد المائية.
أما كلمات السادة عمال الأقاليم المكونة للجهة شكروا في مستهلها الصحافة المحلية والجهوية على المتابعة ونبهوا لمشكل انقطاع الماء بشكل متكرر لمدة ثلاث أيام على التوالي ببني ملال وأبدوا ملاحظات فيما يخص المشاريع المرتبطة بالسدود. حيث طالب في هذا الصدد السيد حميد الشنوري عامل إقليم خريبكة بضرورة الإسراع بإخراج المشاريع إلى حيز الوجود وطالب باستمرار المنظومة المائية والمنظومة الفلاحية وتوفير الدعم والماشية وتوفير الكلأ بالرغم من وجود الأزمة وضمان الماء الصالح للشرب للمغاربة.
وكخلاصة للتوصيات التي صرح بها السيد خطيب الهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة في هذا الاجتماع تتمثل في ما يلي:
– عدم التعطيل في إنجاز المشاريع لأن هناك أربع سدود معطلة خاصة تأخر سد “تاكزيرت” وجميع السدود التي هي في طور الإنجاز، أو في طور الدراسة مع إعطاء الانطلاقة للسدود التي يجب أن تتم قبل متم السنة الجارية 2024.
– وجب تقصير مدة الدراسات المنجزة من لدن “مكاتب الدراسات” لأن هناك مشاريع تطلبت وقت كبير.
– وجب وضع التحدي في الحصيلة على المشاريع التي وصلت 25% و 30% وهي مشاريع تمت قبل سنتين.
– تحريك المحطات المعالجة بسوق السبت من طرف المكتب الشريف للفوسفاط.
– توسيع المساحة السقوية وإصلاح القنوات بصفة منتظمة لأن هناك مياه كثيرة تضيع في الخلاء ولا يتم استغلالها في وقتها المناسب.
– تساؤل عن عدم وجود سدود بالفقيه بن صالح وعدم برمجتها، وتفاجئ في الوقت ذاته بعدم توصل الولاية ببرمجة السدود مع مطالبته باستبدال المنهجية والبرمجة سنة 2025/2027.
– طالب المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالتزويد الجيد للماء بمدينة الفقيه بن صالح وتفعيل اتفاقية التعاون الدولي مع اليابان وبداية التنفيذ.
– ضرورة تزويد العالم القروي بالماء وتغيير طريقة العمل ليس بالاعتماد فقط على الحفر بل بالذهاب لإعطاء الماء.
– التنبيه لضياع الماء بالمدارس والمساجد والإدارات والسقايات والحمامات والمسابح مع ضرورة القيام بحملات تحسيسية لهذا الغرض.
– وجب تنزيل الاتفاقيات وإعطاء الضوء الأخضر للمسؤولين من أجل بعث الرسائل والالتجاء للقروض لحلحلة المشاكل المادية العالقة وإخراج المشاريع لحيز الوجود.
وفي المداخلة الأخيرة لهذا الاجتماع تطرق السيد المدير العام لشركة أطلس للسياحة أن هناك برنامج جد مهم يعد خارطة طريق سياحية أو مقاولة سياحية ترتكز عن الأهداف، الميكانيزم والتأثير، برزت عن طريق اتفاقية وقعت شهر يونيو قيمتها 100 مليون درهم 50 % منها بدعم من الجهة مخصصة للشباب والمقاولات الصغرى الذين هم في أمس الحاجة إلى دعم من أجل الاستثمار في القطاع السياحي وفي مجال الإقامة والتنشيط والأنشطة وخلق وكالة للتواصل عبر حكامة تدبيرها وسيتم التعريف بهذا البرنامج السياحي في مناسبات قادمة بأقاليم الجهة عبر لقاءات تخصص للشباب والمنتخبين والمهتمين من أجل عدم محاصرة البرنامج وتنزيله في أرض الواقع وانتهى اجتماع اللجنة الجهوية لتتبع البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي بجهة بني ملال خنيفرة المنظم بعمالة خريبكة في جو يسوده الاحترام والمسؤولية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *