مصدر يكشف تفاصيل مشروع “المصحة المتعددة التخصصات” بسطات وإستثمار صحي واعد لخدمة مرضى السرطان وسكان المنطقة

في تفاعل سريع مع ما أثاره مقال سابق نشرته مجلة 24 حول مشروع قيد الإنشاء لم تتضح معالمه بعد، توصلت المجلة بعدد من المعطيات الجديدة من مصادر مطلعة ومقربة من الجهات المعنية، أكدت أن المشروع المعني يتعلق بمصحة خاصة متعددة التخصصات، تُعد من بين الاستثمارات الصحية الواعدة بمدينة سطات.
وأكدت المصادر ذاتها أن المصحة تهدف إلى تقديم خدمات طبية متقدمة، خاصة لمرضى السرطان الذين يُضطرون اليوم إلى قطع مسافات طويلة نحو مدن كبرى كالدار البيضاء والرباط من أجل العلاج. ويُرتقب أن تُساهم هذه البنية الصحية الجديدة في تخفيف المعاناة عن فئة عريضة من المرضى وأسرهم، من خلال تقريب خدمات العلاج والاستشفاء.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المشروع لا يقتصر على معالجة أمراض السرطان، بل يشمل أيضاً تخصصات دقيقة كجراحة القلب، وجراحة العيون، والتوليد، بالإضافة إلى قسم خاص بإنعاش الأطفال الخدج، مما يعكس طموح القائمين عليه في تقديم خدمات طبية شاملة.
وفيما يخص الجانب القانوني، أوضحت ذات المصادر أن المشروع حصل على جميع التراخيص القانونية والإدارية المطلوبة من الجهات المختصة، مما يُؤكد احترامه للمساطر الجاري بها العمل في مجال الاستثمار الصحي. كما أشارت إلى أن صاحب المشروع من أبناء مدينة سطات، ويهدف من خلال هذه المبادرة إلى المساهمة في تحسين العرض الصحي المحلي وخلق فرص شغل في القطاع الطبي وشبه الطبي.
ولاحظت المجلة، عقب نشر المقال الأول، قيام الجهات المعنية بوضع يافطة تعريفية للمشروع تُبرز اسمه ونوعية النشاط الصحي المزمع مزاولته، في خطوة تنم عن تفاعل إيجابي مع مطالب الرأي العام المحلي، وحرص على التواصل والشفافية.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه المشاريع، إذا ما تم تنزيلها وفق معايير الجودة والسلامة، قد تُشكّل نقلة نوعية في المنظومة الصحية بإقليم سطات، خاصة في ظل الخصاص المسجل في البنية التحتية الطبية العمومية.
تبقى مجلة 24، في إطار التزامها بحق المواطن في الوصول إلى المعلومة، منفتحة على مختلف التوضيحات والردود من كافة المتدخلين، خدمةً لقيم الشفافية والمصداقية في الممارسة الإعلامية.
مشروع المصحة مشروع طموح سيخفف من معانات تنقل مرضى السرطان بالاقليم إلى الدار البيضاء والرباط لكن هناك نقطة مهمة هي موقع بناءً المشروع الذي سيكون مجاورا لواد بموسى الذي تنبعث منه روائح المياة العادمة، هل هناك حل من جهة الجماعة الحضرية لسطات ووزارة الداخلية لتسقيف الواد المدكور من باب المحطة الطرقية الغربي إلى قنطرة الشارع المؤدي إلى السوق الأسبوعي.