محمد_أشكور يكشف المستور تمت إقالتي لأنني رفضت السكوت عن الفساد!!
في أول خروج إعلامي له بعد قرار إقالته من عضوية مجلس جماعة مرتيل، فجّر الأستاذ محمد أشكور، العضو السابق في صفوف المعارضة، قنبلة من العيار الثقيل، كاشفاً للرأي العام الأسباب الحقيقية التي تقف وراء إبعاده، والتي قال إنها لا علاقة لها بالتقصير أو خرق القانون، بل بمواقفه الجريئة والرافضة للسكوت عن ما وصفه بـ”العبث والفساد داخل المجلس.
أقالوني لأنني كنت أطرح الأسئلة التي يخافون منها!”
هكذا افتتح أشكور تصريحه، متهماً جهات داخل المجلس بمحاولة إسكات صوته الحر، لأنه لم يرضَ بأن يكون جزءاً من منظومة وصفها بـ”المتواطئة”، مضيفاً.
> “كنت أرفض أن أكون شاهد زور على ما يحدث خلف الكواليس… كنت صوت الناس وضميرهم، وهم أرادوا كتم هذا الصوت”.
وأشار أشكور إلى وجود ملفات قال إنها “مشبوهة”، يتم التستر عليها داخل المجلس، منتقداً ما اعتبره “تسيباً إدارياً وتدبيراً عشوائياً للمال العام”، متهماً بعض الأطراف باستغلال النفوذ لتصفية الحسابات السياسية والشخصية.
الإقالة لن تُسكتني… وسأواجه بالقانون والصوت الحر”
وعبّر أشكور عن عزمه خوض معركة قانونية من أجل “إنصافه وردّ الاعتبار لمبدأ الشفافية والديمقراطية”، مؤكداً أنه سيظل مناضلاً من موقعه، رافضاً لأي مساومة أو ترهيب.
لن أسكت، وسألجأ إلى القضاء. إذا كان صوت الحق يُزعجهم، فليعلموا أن هذا الصوت لن ينكسر”.
نداء للساكنة: “ما تسكتوش على حقكم!”
وفي ختام تصريحه، وجه الأستاذ محمد أشكور رسالة قوية إلى ساكنة مرتيل، حاثاً إياهم على عدم الاستسلام لما وصفه بـ”منطق التحكم والتمييع”، قائلاً:
مرتيل تستحق من يدافع عنها بصدق، لا من يخونها في صمت أو تحت الطاولة. لا تسكتوا عن حقكم، فالصمت على الفساد مشاركة فيه”.
