طوابير للمواطنين أمام الدائرة الأمنية بحي ميمونة سطات تستدعي تدخل والي الامن
تشهد الدائرة الأمنية الثانية التابعة لولاية أمن سطات الواقعة ترابيا بحي ميمونة اكتظاظاً كبيراً، و ذلك بسبب نقص في الموارد البشرية بحسب بعض المصادر المطلعة ، حيث يزدحمُ المواطنون أمامها للحصول على وثائقهم في ظل أزمة الجائحة و وسط مخاوف من تفشي الوباء.
وقد عاينت مجلة 24 طوابير طويلة من المرتفقين أمام الدائرة الأمنية المذكورة ، في غياب واضح للإجراءات الاحترازية و الوقاية التي توصي بها السلطات المختصة، من قبيل احترام مسافة الأمان، وارتداء الكمامة بالطريقة الطبية الموصى بها، و استعمال المعقمات.
السؤال المطروح هل سيتدخل والي أمن سطات من أجل وضع حد لهذه الصور التي باتت تؤتت أغلب الدوائر الأمنية و إيجاد حلول تسرع من وتيرة الخدمات الإدارية المطلوبة من قبل المواطنين،أم أن دار لُقمان ستظل على حالها؟؟؟

