صنع و تزوير محرر عرفي يجر مواطنا للقضاء و شبهات تطال مصلحة تصحيح الإمضاءات بجماعة سيدي العايدي ضواحي سطات

صنع و تزوير محرر عرفي يجر مواطنا للقضاء و شبهات تطال مصلحة تصحيح الإمضاءات بجماعة سيدي العايدي ضواحي سطات
سطات- مجلة 24

من المنتظر أن يمثل مواطن مغربي و هو مستخدم بإحدى الشركات المتخصصة في البناء و الترصيص ، أمام القضاء بالمحكمة الابتدائية بسطات في 30 من شهر نونبر الجاري ، و ذلك بتهمة ” صنع و تزوير محرر عرفي و استعمالة ” طبقا للفصول 358-359 من مجموعة القانون الجنائي.

و كان المواطن (س.ض) المنحدر من منطقة سيدي العايدي ضواحي سطات ، قد رفع شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسطات ، يعرض فيها أنه سبق أن باع و فوت للشخص المشار إليه أعلاه و بموجب عقد بيع ثابت التاريخ مؤرخ في 2018/03/09 ،جميع حقوقه المشاعة في العقار المسمى ” أرض البهالة” الكائن بجماعة سيدي العايدي دوار أولاد سعيد دائرة سطات مساحته الإجمالية هكتارين و 18 آر و 70 سنتيار ذي رسم عقاري محدد العدد ، و هي الأجزاء البالغة 88/14 سهما من مجموع العقار ، بثمن قدره مائة ألف درهم ( 100.000.00 درهم) كما هم مبين في العقد الذي توصلت مجلة 24 بنسخة منه ، يشير أن الطرف البائع توصل به كاملا.

في هذا السياق ، أوضح الطرف البائع أن العقد تضمن توصله بمبلغ البيع كاملا ، في حين أنه لم يقبض منه إلا سبعين ألف درهم ( 70.000.00 درهم) و بقي بذمة المشتري المشتكى به مبلغ ثلاثين ألف درهم ( 30.000.00 درهم) ، و أكد ذلك في اتصال هاتفي مع مجلة 24 ، مضيفا أنه قبل بحسن نية قبض 70 ألف درهم من المشتري كدفعة أولى على أن يتوصل بالجزء المتبقي من مبلغ البيع في دفعة ثانية تماشيا مع الإمكانيات المادية للمشتكى به و اعتقادا منه بأن المشتري لن يخون الأمانة.

و أبرز المشتكي ، أنه تفاجئ بالمشتري و هو يرفض بكل تعنت أداء المبلغ المتبقي بذمته حينما طالبه بذلك ، و الأكثر من هذا فإن المشتكى به عمد إلى الحصول على ملحق عقد بيع سماه ” ملحق عقد إصلاحي” و هو عقد مزور بحسب ما حملته الشكاية.

في ذات السياق ، برر المصرح ذاته ، عدم قانونية العقد الثاني بعدم توقيعه عليه و عدم توقيعه به أمام مصلحة تصحيح الإمضاءات بالجماعة الترابية لسيدي العايدي ضواحي سطات ، و التي زعم المشتري المشتكى به أنه تمت المصادقة على العقد بها ، في حين لم يتضمن السجل الممسوك لدى الجماعة المعنية إلا توقيعا واحدا يخص الطرف المشتكى به في غياب لتوقيع الطرف البائع ، علاوة على تنافي واضح بين تاريخ المصاددقة على العقد و هو 2022/07/28 كما تبين نسخته المحتفظ بها لدى مصلحة الجماعة ، و بين تاريخ المصادقة على العقد ” المزور” الذي هو 2022/08/05 ، إضافة إلى كون التاريخ الأخير لم يغادر إبانه المشتكى به مقر عمله طوال اليوم كما توضح الشهادة الصادرة عن المؤسسة التي يشتغل بها.

في سياق متصل ، أكد المشتكي أن المشتكى به مثل أمام أنظار النيابة العامة بابتدائية سطات في وقت سابق و تقرر متابعته في حالة سراح كما تم الاستماع للموظف المكلف بتصحيح الإمضاءات بجماعة سيدي العايدي نظرا لما أثارته وثيقة العقد الثاني من شبهات خاصة في الجانب المتعلق بالتوقيعات.

 

 

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *