سطات..مستوصف حي ميمونة بدون طبيب إلى أجل غير مسمى في غياب لتوضيحات الجهات المسؤولة

يبدو أن الولوج للتطبيب بمدينة سطات أصبح من شبه المستحيلات ، و لم تعد عدوى الغيابات المتكررة للأطر التمريضية و الطبية بمبررات أو بدونها تقتصر على المستشفى الإقليمي الحسن الثاني فقط ، بل وصل مداها إلى المراكز الطبية للأحياء.
في هذا السياق ، أفادت مصادر مجلة 24 ، أن مستوصف حي ميمونة بدون طبيب إلى أجل غير مسمى ، حيت لم تجد لحد الآن ساكنة هذا الحي الشعبي أجوبة عن أسباب غياب الطبيب الرئيسي للمستوصف المذكور و مساعديه من الممرضين ، ليبقى حارس الأمن الخاص المصدر الوحيد للاستفسار عن أمور من قبل المرضى ، علما أنه بدوره لا يعلم عنها شيئا و مع ذلك تمارس عليه كل الضغوط و ترفع في وجهه أصوات الاستهجان.
في ذات السياق ، لم تخرج الجهات الصحية الرسمية بالمندوبية الإقليمية بتوضيحات عن سبب حرمان ساكنة حي ميمونة من الخدمات الطبية و هل الأمر يتعلق بتوقف مؤقت أم توقف طويل المدى أو هناك تغييرات يتم التحضير لها قصد الرفع من مستوى هذه الخدمات ؟؟
و جدير بالذكر أن قضية الغيابات و التغيبات المتكررة لأسباب غير موضوعية لا تعتبر مبررات ، من الإشكاليات العويصة التي باتت تعاني منها المنظومة الصحية بسطات ، حتى أصبح المرضى و المرتفقون في مواجهة مع الكراسي و الجذران و على أكبر تقدير مع الممرضين المتدربين ، و هو ما يطرح العديد من التساؤلات التي تنضاف إلى سابقاتها حول تدبير هذا المستشفى الإقليمي و غياب دور القائمين عليه بما فيهم المندوبية الإقليمية.