سطات..خروقات بالجملة ب”مجمع الخير” و الساكنة تطالب بتهيئة الشوارع لرفع الضرر( صور)
يبدو أن ساكنة مدينة سطات مكتوب عليها دفع ثمن تلاعبات و خروقات المتطفلين على مجال الانتخابات و بعض المتسلطين على المجالس المتعاقبة لجماعة عاصمة الشاوية في غياب لدور مؤسسات الرقابة و لجن التتبع و تحركات السلطات المختصة ، و هو ما يفتح الباب لطرحح مجموعة من التساؤلات أبرزها : ألا يمكن أن يكون التواطؤ أحد الأسباب ؟
في هذا السياق يعتبر ” مجمع الخير ” بسطات أحد النقط السوداء التي لم يسلط عليه الضوء مقارنة بجملة الخروقات التي يشهدها هذا التجمع السكني منذ وضع حجره الأساس إبان رئاسة ” بلبصير” للمجلس البلدي ، و بالنظر للتلاعبات التي طالت التصاميم الهندسية المعتمدة التي توصلت المجالس الجماعية بما فيها المجلس الحالي بشكايات و مراسلات للمواطنين الذين دفعوا كل ما يملكون من مال للاستفادة من سكن و الاستقرار ب” مجمع الخير” .
في ذات السياق ، همت التجاوزات الشوارع و المرافق العمومية و المسارات المزدوجة و المساحات الخضراء ،في عمليات مدروسة من قبل مافيات العقار و بتواطئ مع الجهات المختصة في خرق سافر للتصاميم المعتمدة و في غياب لدور اللجن المتخصصة و لجن الإسكان و التعمير و سياسة المدينة ، و تبقى الحالة الكارثية لمعظم الشوارع و عدم تهيئتها أبرز هذه الاختلالات التي تبقى وصمة عار على القائمين على المشروع و تستدعي تدخل المجلس الحالي لمدينة سطات و السلطات الإقليمية و الوزارة الوصية.
في سياق متصل توصلت مجلة 24 بصور و فيديوهات حصرية للشارع الذي يفصل بين ” مجمع الخير ” و ” إقامة جوهرة” ، حيث تظهر مؤشرات طمس مقوماته و الاستيلاء على أجزاء مهمة من مساحته و مساراته المزدوجة ، علاوة على تحويله إلى مكان مليئ بالأتربة تنجرف بفعل عوامل الأمطار في اتجاه مساكن المواطنين ، في وقت أشار فيه بعض السكان أن هذه الأتربة المحادية لمنازلهم تحولت لوسط ملائم لتكاثر الحشرات السامة و هو ما يشكل خطرا عليهم و على أطفالهم بالخصوص.
و في انتظار تحريك الشبهات التي طالت هذا المشروع المظلم من قبل الجمعيات الحقوقية و أجهزة الدولة المختصة تضع ساكنة مجمع الخير كل آمالها في المجلس الحالي للتخفيف من معاناتها .