سطات..إجراء اختبارات الكشف عن كورونا بمستعجلات مستشفى الحسن الثاني خطوة غير محسوبة العواقب

في الوقت الذي تسعى فيه مستشفيات لإبعاد خطر العدوى بفيروس كورونا ، خصصت إدارة المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات جزء من قسم المستعجلات لإجراء اختبارات الكشف عن الفيروس التاجي في خطوة غير محسوبة العواقب على اعتبار أن هذا القسم يستقبل المرضى و مرتفقيهم ، و بالتالي فالاختلاط يرجح فرضية انتقال العدوى من المصابين إلى مرتادي هذا المرفق و زواره من المرضى و ذويهم.
في هذا السياق ، نددت أصوات من داخل المستشفى المذكور بهذه المخاطرة التي قد تكون لها نتائج وخيمة في ظل الاكتضاض الذي يعرفه قسم المستعجلات ، ليس فقط على المرضى و المرتفقين بل على الأطقم الطبية و التمريضية أيضا ، و هذه هي الطامة الكبرى.
في سياق متصل ، سجل مستشفى الحسن الثاني مؤخرا إصابات بالفيروس التاجي في صفوف عدد من الممرضين و الأطباء ، و هذا في الوقت الذي تشير فيه المعطيات أن الوضعية الوبائية بالإقليم تعد مقلقة بالنظر إلى التزايد المتواصل لحالات الإصابة المؤكدة ضمنها أكثر من 70 إصابة بالمتحور ” دلتا”.