سطات..أشغال وإصلاحات العد العكسي..رسائل مشفرة للمنتخبين أم أولويات متأخرة..؟

تشهد مدينة سطات في الآونة الأخيرة مجموعة من الأشغال تتعلق بتقوية الإنارة و خاصة بالشوارع ، و تبليط بعض الساحات و الأزقة ، بالإضافة لإعادة هيكلة قنوات الصرف الصحي في بعض الأحياء ، و هو ما يجعل الساكنة تطرح سؤالا عريضا حول سر هذه التدابير دفعة واحدة؟؟.
و ذهب العديد من المتتبعين للشأن المحلي أن المجالس المنتخبة تأخرت في اتخاذ هذه الخطوات على اعتبار أن هذه الإصلاحات هي أوليات من المفروض أن تكون قد أشرفت على نهايتها وفقا لبرامج محددة ، مشيرين أن الأمر يتعلق برسائل مشفرة للمنتخبين للتغطية عن سوء التدبير و عن البرامج التنموية الترقيعية و العشوائية التي تحققت على أيديهم في السنوات القليلة الماضية.
في المقابل استبشر آخرون خيرا بهذه الخطوات لكون عاصمة الشاوية في حاجة ماسة لها و هي التي لطالما أثارت جدلا في صفوف الساكنة ، مؤكدين أنه لا يهم من الجهة التي تبنت هذا المشروع أو ذاك بقدر ما يهم تحقيق تطلعات المجتمع السطاتي.
و في سياق متصل ، يسابق رؤساء جماعات قروية ، الزمن ، من أجل تحسين الصورة القاتمة التي رسموها خلال مسارهم في تدبير الشأن المحلي القروي ، من خلال بضع كيلومترات للمسالك الطرقية و الربط الفردي بالماء الصالح للشرب ، لكن عن طريق الاستعانة بجمعيات مدنية يشاع أنها تخدم أجندات انتخابية كما هو الحال بجماعة سيدي العايدي ، حيث تطرقت مواقع التواصل الاجتماعي للموضوع في مناسبات عديدة.