توضيحا لما جاء في مقال نشرته مجلة 24 بتاريخ 29 يوليوز 2022  بعنوان : “التخلص العشوائي من الدجاج النافق لمشروع تربية الدواجن بأولاد معمر الحوازة ضواحي سطات يؤرق الساكنة في غياب لدور السلطة المحلية” ، و في إطار حق الرد المكفول بمقتضيات قانون الصحافة و النشر ، تلقت الجريدة مكالمة هاتفية من صاحب المشروع المعني يرد فيها و يقدم توضيحات بخصوص ما تم الإشارة إليه.

في هذا السياق ، قال صاحب المشروع المخصص لتربية الدواجن و القائم منذ سنوات بدوار أولاد معمر بجماعة الحوازة ضواحي سطات ، أن المعطيات و المعلومات التي توصلت بها مجلة 24 لا أساس لها من الصحة و أنها مجرد مغالطات ، بالنظر إلى كون الأمر لا يتعلق بتخلص من الدجاج النافق ، بل برمي لنوع من السماد أو ما يسمى ب” الغبار” الذي يعتمد في الفلاحة و يمنح طاقة للأراضي الزراعية مثله مثل باقي الأسمدة التقليدية.

و أوضح المصرح ذاته ، أن بعض السكان طلبوا منه تزويد أرضهم بهذه المادة النافعة لها ، و هو ما استجاب له بحسن نية و أمدهم بعربة من هذا “الغبار” حيت تم رميه بطريقة منتظمة فوق الأرض ، نافيا في الوقت ذاته عدم احتواء هذه الأسمدة على دجاج نافق و خلوها من أعضاء الدواجن ، مشيرا أن الدجاج النافق يتم التخلص منه بطرق خاصة و باحتياطات شاملة لا يمكنها الإضرار بالساكنة.

في هذا الإطار ، أبرز المصدر نفسه ، أن إثارة الموضوع من قبل بعض السكان ، راجع إلى توجيههم من قبل الساهرين على المشروع بضرورة ترشيد المياه التي كانوا يستفيدون منها و تمنح لهم مجانا من إحدى المنابع المائية للمشروع ، و الاقتصار على كميات للشرب دون استعمالها في عمليات السقي نظرا لتضرر الفرشة المائية بالمنطقة و في ظل موجه الحر التي تشهدها بلادنا و الحديث عن قلة المياة ببعض المناطق ، و حتى لا تواجه المشروع صعوبات مستقبلية تتعلق بالماء ، و هكذا كانت ردة فعلهم بهذا الشكل

و أضاف المتحدث ذاته ، أن السلطات المختصة تتابع عن كتب سيرورة المشروع و تقيده المطلق بشروط العمل في الاحترام التام للبيئة و لسلامة الساكنة بالمنطقة بعيدا عن كل ما من شأنه إلحاق الأضرار بهم ، خاصة و أن المشروع يتوفر على الوسائل و الإمكانيات الضرورية التي توصي بها الجهات المختصة قصد القيام بالاحتياطات اللازمة.