رئيس جماعة تطوان يحاول إستنزاف العمل النقابي يوم عيد الفطر.
يخوض موظفو جماعة تطوان إعتصاما مفتوحا داخل أروقة جماعة تطوان لليوم الثاني على التوالي الذي يصادف عيد الفطر، ضد سياسة الإنتقام و الإستقواء التي أصبح ينهجها رئيس جماعة تطوان في حقهم.
الإعتصام الذي دعى إليه المكتب المحلي لنقابة (ف.د.ش) جاء بعد التملص و التماطل و التسويف الذي ظل رئيس جماعة تطوان يواجه به مطالب موظفي جماعة تطوان، و عدم تفعيله لمجموعة من الإتفاقيات المبرمة معه و الموقعة من طرفه في محضر رسمي منذ سنتين، على رأسها المستحقات المتأخرة الخاصة بترقية الموظفين منذ سنة 2015 ، منحة الساعات الإضافية و منحة الأوساخ الملوثة، بالإضافة إلى عدم توصل جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفات و موظفي جماعة تطوان بمنحة الجماعة، و إصراره على حرمان الموظفين و العمال من التأمين على حوادث الشغل، و توفير الوسائل اللوجستيكية لتسهيل و تسريع و تجويد عمل الجماعة.
يرى بعض المتابعين أن رئيس جماعة تطوان متخوف جدا من وصول تداعيات خبر الإعتصام المفتوح لمقر الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، بعد أن ظل لسنوات يغطي الشمس بالغربال و يخفي فشله في إحتواء أزمات التسيير و التدبير التي تعرفها جماعة تطوان، و تسويقه للمغالطات حتى تمكن من كسب رهان التزكية البرلمانية و لو على حساب التضييق على حرية العمل النقابي بمنطق “أنا و من بعدي الطوفان”.