حياة مواطنين مهددة بجماعة الساحل ضواحي برشيد بفعل سقوط الأعمدة الكهربائية و سياسة التسويف للمديرة الجهوية بسطات تغضب مرصدا حقوقيا

حياة مواطنين مهددة بجماعة الساحل ضواحي برشيد بفعل سقوط الأعمدة الكهربائية و سياسة التسويف للمديرة الجهوية بسطات تغضب مرصدا حقوقيا
سطات- مجلة 24

لازالت ساكنة مجموعة من المناطق بجماعة الساحل أولاد حريز بإقليم برشيد تعيش معاناة يومية مع ضعف خدمات الشبكة الكهربائية و سقوط الأعمدة المتهالكة و الأسلاك الكهربائية بالمسالك الطرقية و بين المنازل ، و هو ما يشكل خطرا على الساكنة و خاصة الأطفال ، حيث ظلت الحالة كما هي منذ  ما يقارب الثلاث سنوات رغم ارتفاع الصيحات المنددة بهذا الوضع و دخول هيئات جمعوية و حقوقية على الخط ، في وقت لجأت فيه الجهات المسؤولة لسياسة التسويف.

وتوضح الصور التي حصلت عليها مجلة 24 ، وهي ملتقطة من دواري “العبيد” و “الحميدات “، الحالة المتردية لأعمدة الكهرباء  سقط بعضها أرضا و أوشك البعض الآخر على السقوط نتيجة تآكلها بفعل عوامل مناخية كالرياح و الأمطار ، من دون أن يتم التدخل من قبل الجهات المعنية للحفاظ على سلامة المواطنين ، و هو ما دفع بعض المواطنين إلى محاولة تثبيت الأعمدة الآيلة للسقوط باستعمال ركائز تقليدية.

في هذا السياق ، أبرز عدد من ساكنة المنطقة أنه بالإضافة إلى مشكل الأعمدة الكهربائية تنضاف إشكالية ضعف التيار الكهربائي ، و هو ما ينتج عنه تعطل مجموعة من الأجهزة الإلكترونية و إتلاف لبعضها و بالتالي تكبد أصحابها خسائر مادية فادحة ، علما أن الساكنة ما أحوجها إلى هذه الأجهزة في ظل موجة الحر و فترة عيد الأضحى التي تتطلب استعمال الثلاجات للحفاظ على اللحوم.

في سياق ذاته ، كان الفرع المحلي للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد وحماية المال العام قد راسل المديرة الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء بسطات بخصوص هذا الوضع الكارثي ، كما أجرت الأمانة العامة لذات الإطار الحقوقي لقاءات تواصلية و عدة اجتماعات مع نفس المسؤولة ، و وعدت على ضوئها بالتدخل العاجل للقيام بما يلزم ، غير أن الأمور لازالت على حالها منذ بداية سنة 2019 الى يومنا هذا .
في سياق متصل أوضح رئيس الفرع المحلي للمرصد بالعسيلات أنه سيقوم بزيارة إلى المكتب الوطني للكهرباء لإحاطته علما بكل المعطيات ، و لم يستبعد القيام بوقفات احتجاجية حماية لحقوق المواطنين المشروعة و سلامتهم المهددة بشكل حقيقي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *