حقيقة هجرة شباب الفنيدق نحو سبتة المحتلة و جهات مجهولة تحرض على ذلك.

حقيقة هجرة شباب الفنيدق نحو سبتة المحتلة و جهات مجهولة تحرض على ذلك.

مجلة 24 : متابعة مكتب تطوان

عرفت مدينة الفنيدق في الأيام الأخيرة تحركات مشبوهة لمجموعة من الأطراف والأشخاص التي تحرض شباب المدينة على المغامرة بأرواحهم عبر الدخول إلى مدينة سبتة المحتلة بحرا.

وبحسب مصادر محلية فإن جهات معلومة تحاول التغرير بشباب المنطقة من أجل المغامرة بأرواحهم لركوب صهوة البحر من أجل الدخول إلى التراب السبتي المحتل.

حيث فتحت السلطات المختصة بمدينة الفنيدق بتنسيق مع النيابة العامة بتطوان، مساء أمس السبت 25 أبريل 2021 ، التحقيق والبحث بشأن تحريض جهات على الهجرة السرية بشواطىء الفنيدق، عبر منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت المصادر ذاتها، أنه تم رصد تحركات على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي، من خلال مجموعات يتم إنشاؤها لغرض تسفيه جهود الدولة في التنمية، والعمل على تنزيل مشاريع كبديل للتهريب والقطاعات غير المهيكلة، والدعوة إلى الهجرة الجماعية إلى الجهة الأخرى، وذلك بغية إحراج السلطات المغربية وخدمة أجندات أجنبية معادية.

و أبرزت المصادر ذاتها، أنه تم رصد قرابة 30 شخصا قاموا بالارتماء في أمواج البحر الهائج جهة حي سيراميكا بالقرب من باب سبتة المحتلة، في محاولة منهم للهجرة السرية، مما استنفر السلطات المحلية والأمنية بمدينة الفنيظق، حيث تم إنقاذ 14 شخصا، نقل اثنين منهم إلى المستشفى، فيما تم انتشال جثة واحدة مطرف مصالح الوقاية المدنية، غرقت في عرض البحر، و ذلك وسط تجمهر العديد من الأشخاص الذين حاول بعضهم الدفع في اتجاه رفع شعارات مسيئة للمؤسسات، وهو ما يؤكد أن تلك العملية خطط لها بعناية عن سبق الإصرار والترصد.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن السلطات المختصة، تؤكد استمرارها في تنزيل برامج تشغيل مكثفة لأبناء المنطقة، بالمقابل من ذلك فإنها لن تسمح بخرق القانون، وقيام جهات على تسفيه وتبخيس برامج وعمل مؤسسات الدولة والتحريض ومحاولة استغلال أحداث مهما كانت عادية لخدمة أجندات خاصة.

ويشار أنه وعلى الرغم من المجهودات المبذولة والحلول التي خففت من آثار أزمة كوفيد19، و أزمة إغلاق معبر باب سبتة، فان شبابا لا يجد مستقبلا إلا في الارتماء إلى المجهول والمغامرة بحياته من أجل هجرة سرية تشجعها أطراف خارجية لتبخيس وتسفيه ما تم القيام به من مشاريع وبرامج تنموية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *