جماعات تحت المجهر ….مظاهر البؤس السياسي تجثم على صدور سكان اولاد سعيد ضواحي سطات

جماعات تحت المجهر ….مظاهر البؤس السياسي تجثم على صدور سكان اولاد سعيد ضواحي سطات
مجلة 24 : سطات

عندما تزور مركز جماعة اولاد سعيد أو “القصبة ” ترى ملامح حزينة ووجوه بئيسة وعلامات الفقر والتهميش بادية على تلك المنطقة ، صور ومظاهر اجتماعية تأخذ الأنفاس، وهي أولى المشاهد التي تشد انتباه الزائر للجماعة القروية أولاد سعيد ضواحي سطات .

و تعتبر أول منطقة دخلها الفرنسيون وهيا من المعاقل الحصينة لمقاومة ، الذين واجهوا المستعمر سنة 1930 ، من أجل حماية الوطن والدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية؛ إلا أن ذلك لم يشفع لأبنائها وأحفادها وكذلك للمنطقة لتجسد بها مشاريع تنموية، وهو ما جعل الساكنة تتهم المجالس الجماعية المتعاقبة في كثير من المرات بتجاهل مطالبها وانشغالاتها ومعاناتها.
وضع شاذ يؤجج علاقة الجماعة بمختلف مستويات التدبير الترابي؛ وهو ما يساعد على استمرار تعميق بؤس وشقاء الساكنة المحلية.
وتبقى الجماعة القروية أولاد سعيد ، التي تقع داخل النفوذ الترابي لإقليم سطات، تقبع في مؤخرة الجماعات الأكثر فقرا بجهة الدار البيضاء سطات ،ولازال سكانها يعيشون على هامش الوطن.

فهل سيتدخل عامل الاقليم السيد إبراهيم أبو زيد ويعيد قطار التنمية الى سكته الذي زاغ عنها منذ سنوات ؟؟؟
يتبع…..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *