تسع ساعات من الجدال في انعقاد أول مجلس لجامعة ابن زهر في عهد الرئيس الجديد بلا نتيجة

شهد مجلس جامعة ابن زهر الذي انعقد يوم الجمعة الماضي ارتباكا واضحا خلال مجرياته، والذي دام لما يفوق 8 ساعات.
وحسب مصدر مطلع في حديثه مع المجلة 24، أن الرئيس الجديد قد أربك الجميع بتدخلاته حول القانون الداخلي الذي وجب تغييره اولا قبل الشروع في اي عمل آخر.
واضاف المصدر ذاته، ان الرئيس وجد نفسه أمام تسونامي من التدخلات التي لا تتماشى مع ما يريد تمريره هو بحيث انه برمج تشكيل لجان المجلس وارادها حسب المقاس الذي خطط له.
وقال نفس المصدر، ان يقظة أعضاء المجلس جعلته في حيرة من أمره الى درجة أنه فقد أعصابه خلال الاجتماع وتعامل تعاملا لا يليق مع ممثل الموظفين الذي بمجرد نهاية الاجتماع عمد مسؤول سابق بدرجة كاتب عام باحدى المدارس العليا للاحتجاج بمكتب الرئيس مطالبا بالاعتذار وعدم تكرار تصرفات مسيئة للموظفين .
وأضاف، أن رئيس الجامعة المذكور لم يستطع اقناع اعضاء المجلس باحدى نقاط جدول الاعمال وتهم نظام الباكلوريوس، ويرجع السبب إلى كون الرئيس لم يكن مواكبا للورش من البداية بحكم انه كان مشغولا ايام كان نائبا للرئيس المنتهية ولايته بقضايا التعاون اما البحث العلمي فتركه لزميل آخر .
وسجل مسؤولي الجامعي وأعضاء المجلس سياسية الهروب إلى الأمام وعدم مواجهة المشاكل التي تعيشها الجامعة والعمل على حلها، بحيث تراكمت المشاكل وتعقدت باسلوبه المبني على كم حاجة قضيناها بتركها، إلا أن تفتقت عبقريته واقترح على المجلس احداث هيئة يريد أن يسميها هيئة” الوسيط” تكلف بالبث في مجمل المشاكل بالجامعة دون أي سند قانوني، وفي حركية بهلوانية ترمي التهرب من اتخاذ القرارات بالهيئات التي انشئها المشرع لهذا الغرض.
ويعاتب الجامعيين على الرئيس الجديد تهريب الملفات من على طاولة الرئيس حتى يتمكن من تبرير سياسة التسويف التي يتبعها.
وبخصوص التفويضات المالية لرؤساء المؤسسات فظل يتماطل رئيس الجامعة، المعين حديثا ، ويتهرب لأسباب غير معروفة حتى من مقربيه الى آخر دقيقة وطلب من الجميع ان يقوموا بالصرف في مدة لا تتجاوز الأسبوع .
واستنكر اعضاء مجلس الجامعة طريقة مواكبة تأثير جائحة كورونا على التدبير البيداغوجي ، اذ لم يكن في تصور الرئيس المذكور إلا مناسبة لنشر الصور دون الاقدام على أي فعل ميداني.