النسخة 11 لجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى بسطات تثير الجدل

النسخة 11 لجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى بسطات تثير الجدل
مجلة 24 - سطات

أثار تنظيم النسخة الحادية عشرة لجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى و المؤثمر الوطني للرياضة ،بفضاء المركب السياحي “كرين بارك” من 8 إلى 11 ماي الجاري بمدينة سطات، جدلا بواسع بخصوص ما شهده من ممارسات يشوبها العديد من الشبهات في مشاهد لا علاقة لها بالرياضة تم توثيقها بصور و فيديوهات و أنشطة لا تتماشى و رمزية الإسم الذي تحمله هذه التظاهرة.

الحدث الذي أشرفت على تنظيمه جمعية تابعة للمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير ، أثار استغراب العديد من المتتبعين بخصوص الميزانية الضخمة التي رصدت له و التي استفاد من صفقاتها الممرة  بعيدا عن منطق التنافسية و إعلانات مسبقة لطلبات العروض جهات يتضح أن خطتها درست جميع الاحتمالات بتنسيق محكم مع القائمين على تنظيم التظاهرة المذكورة من أجل الحصول على الهدية، و ارتباطا بذلك تم تمرير مبلغ يقدر ب65 مليون سنتيم على شكل سندات ، مع الإشارة أن التنظيم تم بفضاء يعتبر موضوع نزاع قضائي طرفه الثاني المجلس الجماعي بسطات و الذي أعلن أكثر من مرة عن فسخ عقد كرائه لعدم توصله بمستحقاته و يعتبر أن مستغليه مجرد محتلين له.

و يبقى أبرز ما ميز هذه الدورة ، هو الليالي الغنائية الحمراء التي أزاحت التظاهرة عن أهدافها الرياضية إلا إذا كان ذلك طريقة أخرى و ممارسات من نوع آخر لإدماج الشباب أبدعت فيه مخيلة المنظمين ، و هو الموضوع الذي انتشر بسرعة البرق و داع صيته وطنيا ، و أحرج مسؤولين وازنين بالمدينة ، علاوة على طرائف أخرى و في مقدمتها سرقة حاسوب قبل حفل إسدال الستار.

نسخة حققت فشلا ذريعا و كشفت عن نوايا و ممارسات ترتبط بتبديد المال العام في ظرفية تتطلب ترشيد النفقات و استغلال الأموال فيما يحقق المنفعة العامة عبرت بشأنها جمعيات حقوقية على ضرورة تفعيل مبدإ المساءلة بعد سلك المساطر القانونية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *