العيون…كلمة منسق الجهات الجنوبية الثلاث لحزب الاستقلال من ساحة المشور بعد الاعتراف الامريكي بسيادة المغرب على صحرائه

العيون…كلمة منسق الجهات الجنوبية الثلاث لحزب الاستقلال من ساحة المشور بعد الاعتراف الامريكي بسيادة المغرب على صحرائه
مجلة 24 : احمد الشتوكي

شكرا لكل الحضور الذين جاؤوا تلبيتا لنداء الحزب الذي يحتفل بإنتصار دبلوماسي كبير من خلال اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء و سيادته عليها .
حيث قال تعودتم مني الصدق و الصراحة على مر 45 سنة في كل المهرجانات الخطابية لاني اؤمن بصدق ما اقول ، أتوجه بنداء الى اقاربي و أبناء عمومتي من الصحراويين المتواجدين بمخيمات تندوف ، مرحبا بكم في بلدكم المغرب ، فالمقترح المغربي بمنح الصحراء حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد و الذي يضمن كرامة الجميع و يحفظ ماء الوجه للجميع .
كما توجه برسالة للجزائر قائلا : دعوا الصحراويين يُسيروا انفسهم و كفى شتات فالاغلبية من الصحراويين متواجدة بالمغرب تعيش الامن و السلم و ننتظر مجئ الاقارب و الاحباب من مخيمات تندوف تلبيتا لنداء المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ان الوطن غفور رحيم
حيث جدد التذكير بالمعانات المعيشية و المناخية التي يعيشها اللاجئ الصحراوي بالمخيمات ، قائلا هم الأقلية و نحن الأغلبية التي بايعت صاحب الجلالة الملك محمد السادس و الدولة العلوية الشريفة .
مسترسلا الحديث حيث عبر عن فخره بعد الزيارة التي قام بها رفقة المكتب السياسي للحزب نحو معبر الكركرات و التي توجت بمسيرة سيرا على الاقدام حتى البوابة المويتانية ، إذ اشاد بحكمة و صبر و تبصر صاحب الجلالة و القوات المسلحة الملكية بعد الإستفزازات التي عاشتها المنطقة خلال الشهر الماضي ، و التي توجت بعملية نوعية استهدفت فتح المعبر و تسهيل مرور السلع و الأفراد من و الى المغرب ، قائلا في ذات السياق : ابشركم المعبر مؤمن و الحركة به عادية حيث يسهر جنود القوات المسلحة الملكية بتأمينه على مدار الساعة.
و في ختام كلمته تقدم بالشكر للرئيس دونالد ترامب و الولايات المتحدة الأمريكية بقرارها الشجاع و الذي يكرس قوة العلاقات بين البلدين و التي ستتوج بإفتتاح قنصلية بمدينة الداخلة بالصحراء المغربية .
كما تقدم بالشكر الجزيل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على حكمه المتبصر متمنيا له موفور الصحة و العافية و لولي العهد صاحب السمو الامير مولاي الحسن و وان يشد ازره بإفراد الأسرة العلوية الشريفة .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *