الجديدة …. ظاهرة إحتلال الأرصفة و بناء الحواجز الإسمنتية عليها … سلوك يضع قائد الملحقة الإدارية الثالثة في دائرة الشبهة
يشهد حي السلام بمدينة الجديدة حالة من التسيب والفوضى غير المسبوقة في احتلال الملك العمومي، حيث أصبحت الأرصفة التي من المفترض أن تكون مخصصة للمارة محتلة بالكامل من قبل أصحاب المقاهي والمحلات التجارية.
وقد زاد من تفاقم الوضع، بناء الجدران الإسمنتية على طول الأرصفة، ما أثار غضب واستياء سكان الحي والجمعيات المدنية، الذين يرون في هذه الممارسات تعديا صارخا على حقوقهم وسلامتهم، و خير دليل على التسيب هو ما يحصل بإحدى التجزئات السكنية القريبة من مسجد حي السلام والتابعة للملحقة الإدارية الثالثة، قام صاحب منزل ببناء جدار إسمنتي و صباغته على طول رصيف منزله، مما تسبب في حرمان المارة من استخدام الرصيف ودفعهم إلى السير على الطريق، معرضا حياتهم للخطر، خاصة الأطفال والنساء.
ويتساءل سكان حي السلام والجمعيات المدنية عن دور السلطات المحلية في مواجهة هذه التجاوزات. فبدلا من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هذه الممارسات غير القانونية، يبدو أن السلطات تغض الطرف عن الوضع، ما يثير تساؤلات حول احتمال وجود تواطؤ أو تستر من قبل أعوان السلطة؟؟؟ أمام هذا الوضع المقلق، يطالب سكان حي السلام والجمعيات المدنية بتدخل عاجل من وزير الداخلية وعامل إقليم الجديدة لوضع حد لهاته التجاوزات، ويشددون على ضرورة إزالة الجدار غير القانوني وإعادة الأمور إلى نصابها، حفاظا على سلامة المارة والمنظر العام للحي و المدينة، و فتح تحقيق فوري لمعرفة الجهة التي تحمي صاحب المنزل ومن سمح له ببناء هذا الجدار؟
فالجدير بالذكر، أن السلطات المحلية قد قامت في شهر مارس الماضي بهدم جدارين بنفس الرصيف، إلا أن صاحب المنزل أعاد بناء جدار جديد دون أن يحرك أحد من المسؤولين ساكنا، حيث يتسائل الكثيرون حول جديتها في تطبيق القانون مع الباعة الجائلين و أصحاب الألعاب بحي المطار؟؟؟ و تجاهلها لظاهرة بناء الحواجز الإسمنتية على الأرصفة
