الأمطار الأخيرة تعري واقع مدينة الجديدة والمواطنون يطالبون بمحاسبة المجلس الجماعي

الأمطار الأخيرة تعري واقع مدينة الجديدة والمواطنون يطالبون بمحاسبة المجلس الجماعي

شهد إقليم الجديدة مؤخرا هطول أمطار الخير و الرحمة و استبشر لها الفلاحون و أيضا الكسابة، و أنعشت أيضا خزينة السدود و الفرشة المائية.

لكن هذه التساقطات المطرية عرت واقع البنية التحتية لمدينة الجديدة، و التي أدت إلى ظهور عدد من الحفر بأهم الشوارع و الأزقة، دون أن يشهد تحرك الجهة المسؤولة من أجل ترقيعها، و التي أصبح عمق بعضها يزيد عن 20 سنتيمتر .

هذا الوضع المزري، استنكر له عدد من السائقين و مستعملي الطريق، و عبروا عن تذمرهم الشديد لما وصلت إليه البنية التحتية بالمدينة، و التي تتراجع سنة بعد سنة و بينت هشاشة الإصلاحات التي وقعت بها.

و عاين عدد من المواطنين تزايد عدد الحفر بشكل مهول، و انتشارها كالفطر في أهم شوارع المدينة، و أكد عدد من هؤلاء السائقين و أصحاب الدراجات لجريدة ” المجلة 24″ ، أن الأمر أصبح لا يطاق و أن عدد من هذه الحفر تسببت في حوادث سير خطيرة و أضرار مادية بالعربات.

لكن يظهر أن المسؤولين بالمدينة يغمضون أعينهم و ينهجون سياسة الأذن الصماء اتجاه من انتخبوهم، غير مكثارين لهذا الواقع المزري و كأنهم لا يعيشون بهذا الإقليم، خصوصا أن هذه الحفر تتواجد بالشوارع التي تعرف رواجا و حركة سير كثيفة طوال اليوم، كشارع محمد الخامس و جبران خليل جبران و شارع بئر أنزران و الطاهر المصمودي(طريق مراكش) و شوارع حي السلام و…و….

فهل سيسارع المجلس الجماعي لمدينة الجديدة إلى إصلاح الأعطاب التي لحقت بالشوارع و الأزقة خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات ؟ أم أن الأمطار ستستمر في فضح هشاشة الطرقات بهذه الاقلبم و إظهار الفشل لبعض المجالس الجماعية التي تعاقبت على تسييرها و دون أن يتم محاسبتها؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *