إدعمار يسعى لترأس إنتخابات اللجان الثنائية للتحكم أكثر في موظفي الجماعة.
في سابقة من نوعها أصدر رئيس جماعة تطوان جملة من القرارات الإنتقالية التعسّفية التي توجد الآن في طور التوقيع في حق العديد من المناضلين الذين رفعو في وجهه مؤخرا بدورة أبريل الإستثنائية شعار أرحل كما يسعى لترأس إنتخابات اللجان الثنائية.
هذه الحرب القذرة لا يقودها الرئيس وحده فقط بل للأسف دخلها أشخاص يعملون في الخفاء من داخل المصالح و الإدارات و المرافق التابعة للجماعة للضغط أكثر على الموظفين الذين لا يؤمنون بحزب اسمه العدالة و التنمية من خلال التشهير بهم عبر الفايسبوك أو الإتصال بهم و تهديدهم عبر رسائل نصية كما حصل مؤخرا مع الموظف( ر.ا) أولى ضحايا هذا الاستقواء و الشطط في إستعمال السلطة هو الموظف ( أ.ا ) الذي قام بتنقيله إلى مصلحة أخرى بدون وجه حق بعد أن رفع في وجهه شعار ارحل ادعمار حول الإدارات و مصالح الجماعة و المرافق العمومية إلى مقرات تابعة له ولحزب العدالة والتنمية هذا الحزب الذي لا يؤمن لا بالدستور و لا بالقانون و لا بالحريات العامة و لا بالحق في الإختلاف يتصيد الفرص للإنقلاب على الكل إذا ما توفرت له شروط ذلك.
و قد أكدت لنا بعض المصادر أن محمد ادعمار يحاول جاهدا الإشراف على إنتخابات اللجان الثنائية في تحدي صارخ للقانون الذي يمنح هذا الإجراء لرئيس مصلحة الموظفين مما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول نزاهتها وحياد الإدارة في هذه الإنتخابات حيث يطمح الرئيس إلى التحكم في قرارات ترسيم الموظفين و في ترقيتهم في الرتب و الدرجات و عملية الإستيداع و قرارات التأديب و النظر في ملفات الإستقالة هذه الخروقات الخطيرة و الماسة بالعمل النقابي تحتم على السلطات المحلية التدخل الاني و العاجل لوقف هذه المهزلة قصد صون الحق في ممارسة العمل النقابي المكفول دستوريا وحماية الموظفين والموظفات من هذا الشطط الممنهج في إستعمال السلطة ادعمار يسعى لترأس إنتخابات اللجان الثنائية للتحكم أكثر في موظفي الجماعة.
