أبي الجعد: الاستقلال ينبعث من قبره والحركة الشعبية تحتضر

مجلة24 من أبي الجعد
حرب الانتخابات ولعب الأوراق الرابحة مهارة لا يمتلكها كل السياسيين، أو المترشحين، بل تكتسب مع مرور السنوات، والفائز هو من يستقطب “الجوكيرات”، والسماسرة لتميل كفته يوم الاقتراع.
بأبي الجعد كما باقي جماعات ومدن إقليم خريبكة، استطاع حزب الاستقلال أن يحرك المياه الراكدة الآسنة بسبب البرلماني الحالي للحزب، ووكيل لائحته الجهوية في الاستحقاق القادم، لحسن حداد، حيث عثر “الميزان” على حمزة صديقي، “الجوكير” الحيوي والنشيط، فسرقه من حزب الحركة الشعبية الذي يعيش ساعاته الأخيرة بسبب سوء تدبيره للمرحلة، واختياره وجوه لا تتمتع بشعبية محترمة بكل من وادي زم،خريبكة، وباقي الجماعات.
وقد اختار حزب الاستقلال الشاب حمزة مسؤولا عن شؤون الحزب بمدينة شرقاوة (أبي الجعد)، حيث لقي دعما كبيرا من طرف منتخبين، وشباب المدينة، الذين سئموا عودة الحرس القديم (المالكي، السرار، النوكة، ماجيدي…)، حيث سيكون للمقاول بوبكر العنتري دور في انبعاث حزب الميزان من قبره والمنافسة القوية بدائرة أبي الجعد وإقليم خريبكة عامة